استمرار عمليات التسوية في دير الزور والرقة وحلب

تلبية لرغبة الأهالي والإقبال الكثيف على مراكز التسوية تواصل المراكز التي تم إحداثها لهذه الغاية عملها في دير الزور والرقة وحلب لإتاحة الفرصة أمام جميع المشمولين بها وفق البنود التي وضعتها الدولة والتي تستهدف المطلوبين من المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن خدمتي العلم الإلزامية والاحتياطية.

ففي ديرالزور واصل مركز التسوية بصالة العامل استقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة و أشار عبود العطية وهو من الذين سووا أوضاعهم إلى أن التسوية أتاحت له العودة إلى خدمته العسكرية في حين بين محمد البرجس أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.

وأوضح علي الطه وحسن المقصود ورضوان بهاء الدين أنهم قدموا من منطقة الجزيرة وقاموا بتسوية أوضاعهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية في قراهم التي هجروا منها لسنوات قضوها في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” التي تفتقد الأمن والأمان بينما دعا صالح الشعبان كل من تشملهم التسوية لاغتنام الفرصة والعودة إلى الوطن الذي يتسع لجميع أبنائه.

وأكد عدد من المطلوبين أنهم اتصلوا فور تسوية أوضاعهم بعدد من الأشخاص الذين تشملهم التسوية وأخبروهم عن الآلية السهلة والإجراءات الميسرة من قبل اللجنة ما شكل دافعاً قوياً لهم للانضمام إليها وتحدي العراقيل التي تضعها ميليشيا “قسد” لمنعهم من الوصول إلى المركز.

وفي مسكنة بريف حلب الشرقي فإن العشرات من المطلوبين انضموا اليوم إلى عملية التسوية المستمرة هناك حيث نوه عدد منهم بالفرصة المتمثلة بالتسوية والتي منحتهم إياها الدولة ليتمكنوا من العودة إلى حياتهم بين أهلهم والالتحاق بصفوف الجيش للمتخلفين والفارين منهم.

وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية لإتاحة الفرصة أمام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للانضمام إليها.

 

ت: صهيب عمراية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار