” قسد ” تواصل خطف الأطفال لتجنيدهم في صفوفها
تواصل ميليشيا “قسد” خطف الأطفال بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفها .
“قسد” تقلّد بهذه الخطوة التنظيمات النازية والإرهابية التي دأبت على مشاركة الأطفال في الحروب والفظائع والإبادات الجماعية .
وآخر ما قامت به ميليشيا “قسد” هو إقدام ما تسمى بـ “الشبيبة الثورية” التابعة لها على خطف طفل قاصر من مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، يدعى رودي فيصل أحمد، بغية تجنيده في صفوف الميليشيا. حسب ما أفادت مصادر مطلعة في القامشلي.
وأكدت المصادر لتشرين أنّ ميليشيا “قسد” خطفت في وقت سابق الطفل ريدور عزيز شاهين الذي ينحدر من مدينة عين العرب، وأخضعته لدورة “كادرو” في معسكر في مدينة الطبقة بهدف إعداده فكرياً وتهيئته من أجل إرساله إلى جبال قنديل مبينة أن القيادي في “قسد” شيرزاد، هو من أشرف بشكل مباشر على اختطاف الطفل .
وأضافت المصادر إن ميليشيا “قسد: قامت الأسبوع الماضي بنقل 45 طفلاً من مدينة الطبقة غرب الرقة، إلى معسكر في مدينة منبج شرقي حلب.، موضحة أن “قسد” جمعت الأطفال في معسكر جزيرة عايد .
وبعد ان منحتهم “قسد” أسماء وبيانات شخصية مزورة تحسباً لعمليات تفتيش دولية تخص تجنيد الأطفال، تقوم بإخضاع هؤلاء الأطفال لدورة مغلقة مدتها تسعة أشهر تتضمن دروساً عسكرية وثقافية وسياسية.
وكان معسكر جزيرة عابد شهد تجمعاً لعشرات الأهالي لمعرفة مصير أطفالهم، بعد انتشار أنباء عن وجودهم في المعسكر.. لكن ميليشيا “قسد” ردت على الأهالي بالنفي، وأجبرتهم على فض التجمع باعتبار المعسكر منطقة عسكرية يمنع تجمع المدنيين فيها.
ولدى تشرين معلومات مؤكدة تبين أن 156 طفلاً ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في معسكرات “قسد”. حيث يتعرض كل طفل يرفض التجنيد في صفوفها للقتل أو التشويه أو الاعتداء الجنسي أو أي شكل آخر من أشكال الاستغلال.
وذلك على الرغم من أن الأطفال في الحروب يستفيدون من الحماية العامة المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني ..