تخبطات وفشل!

تشهد هذه الفترة الزمنية إقامة معسكر لمنتخبنا الأول للرجال بكرة القدم في دمشق بعد فشل إقامة اللقاء الودي مع المنتخب الغامبي الذي كان مقرراً قي العاصمة القطرية الدوحة بعد غدٍ، والسبب اعتذار الجانب الغامبي عن ذلك لتفشي وباء كورونا بين عدد من لاعبيه، والغريب في الأمر وفي بيان إعلامي من اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور أكد من خلاله رئيس اللجنة نبيل السباعي أن المعسكر قائم، وبعد ساعات قليلة فوجئنا ببيان آخر ينفي من خلاله السباعي نفسه إقامة المعسكر والاستعاضة عنه بمتابعة المعسكر الداخلي الذي يجريه المنتخب في دمشق.
أمور كلّها لا تصب في مصلحة المنتخب على الصعد جميعها، لكنْ ربما اللاعبون المحترفون هم المكسب من المعسكر مع تعرف المدير الفني فاليريو تيتا إلى اللاعبين عن قرب.
سير الأمور بهذا الشكل لا يسرّ أحداً على الإطلاق، نريد الابتعاد عن الضبابية والحلم برحلات السياحة والسفر على أقل تقدير بعد تحقيق الحلم المنتظر بالتأهل لمونديال كأس العالم في قطر 2022، وللمرة الأولى في تاريخ الكرة السورية، ولنعترف جميعاً بأن المهمة ليست سهلة بالمطلق، وهي بحاجة لبذل جهد مضاعف وكبير ولاسيما لإرضاء الجماهير العاشقة والمساندة لمنتخباتنا في حال الخسارة قبل الفوز.
لا نريد فشلاً جديداً في المباراتين القادمتين، الفوز يجب أن يكون شعاراً لا بديل عنه لبقاء الأمل لحجز نصف بطاقة العبور الثالثة، لا نريد فشلاً كما فشل أولمبينا من قبل في التصفيات الآسيوية وبعده الشباب في غرب آسيا وبعده الناشئون كذلك وما حصل في عدم احترام الخصم من قبل أحد كوادرنا أثناء اللقاء مع اليمن.
أملنا أن تتغير الحال للأفضل ونرى منتخباتنا في غير هذا الحال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار