تم اليوم إخلاء سبيل 20 موقوفاً من درعا ضمن إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في المحافظة.
وأشار محافظ درعا المهندس لؤي خريطة في كلمته إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع لتعزيز الاستقرار ولتنتقل المحافظة إلى “التعافي والتنمية” لافتاً إلى أهمية “احتواء المخلى سبيلهم واستيعابهم ليكونوا نافعين في المجتمع وإبعادهم عن أي أثر سلبي”.
وأوضح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أنها الدفعة الـ 15 من عمليات الإفراج عن الموقوفين مؤكداً أنه من “واجبنا أن نقوم بدورنا في مجال إرساء قواعد الأمن والاستقرار ودرء الفتنة بإطلاق المصالحات في عموم المحافظة”.
بدوره، رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية دعا إلى “الوقوف إلى جانب المخلى سبيلهم وتوعيتهم ليكونوا فاعلين في المجتمع ويمارسوا دورهم الوطني في حماية الوطن وبنائه”.
وجهاء من درعا أعربوا عن ارتياحهم لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة و الذي يتم بموجبه إخلاء سبيل دفعة جديدة من الموقوفين وقال محمد الحمصي من بلدة المليحة الشرقية.. إن إخلاء سبيل الموقوفين “خطوة مهمة لإرساء قواعد الأمن والاستقرار” في حين أعربت أم أحد المخلى سبيلهم إيمان الكنعان من كفر شمس عن فرحتها متمنية أن تفرح كل الأمهات بعودة أبنائهن.
أحد المخلى سبيلهم سليمان الرحيل أكد أنه سيعود لممارسة أعماله المعتادة ولن ينخرط مجددا بأعمال تمس الدولة.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهرين الماضيين عملية تسوية واسعة بناء على اتفاق طرحته الدولة وشملت حي درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة بالتوازي مع عمليات تمشيط نفذتها وحدات الجيش العربي السوري لعودة الحياة الطبيعية ومؤسسات الدولة إلى عملها في جميع أرجاء المحافظة.