اختتام منافسات السباق الدوري العاشر للفروسية بحماة
أقامت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة ونادي باسل الأسد للفروسية بحماة بالتعاون مع مكتب الخيول بوزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السباق الدوري العاشر وذلك على مضمار منشأة الفروسية بحماة.
وتضمن السباق الذي شارك فيه 53 جوادا من عدة محافظات سبعة أشواط حيث فاز الجواد دعجانية الفرح لصاحبه شربل فرح بالمركز الأول في الشوط الأول للخيول العربية السورية الصافية درجة رابعة لمسافة 1400 متر ونال لقب الشوط الثاني للخيول العربية السورية المسجلة للمسافة ذاتها الجواد متباهي الوصل لصاحبيه فهد كردي وحمزة مستو فيما نال الجواد المهند حماة لمالكه معاذ مهايني لقب الشوط الثالث للخيول العربية الأصيلة السورية الصافية درجة ثالثة لمسافة 1400 متر.
ونال الجواد رامي السورية لمالكه زهير اسماعيل المركز الأول في الشوط الرابع للخيول العربية الأصيلة المسجلة درجة ثالثة لمسافة 1750 مترا وأحرز الجواد الأمل لمالكيه ابراهيم وعماد خميس لقب الشوط الخامس للخيول العربية الأصيلة المسجلة درجة ثالثة للمسافة ذاتها.
وفي الشوط السادس للخيول العربية السورية الصافية درجة أولى وثانية لمسافة 1750 مترا أحرز الجواد سهم لنادي الشرطة المركز الأول فيما أحرز الجواد تيم طيفور لمالكيه أكرم طيفور ويحيى مراد بطولة الشوط السابع للخيول العربية الأصيلة المسجلة درجة أولى وثانية لمسافة 1750 مترا.
وبين رئيس نادي باسل الأسد للفروسية بحماة الدكتور غانم برازي في تصريح لمراسل سانا الرياضي أن السباق شهد مشاركة واسعة بالخيول والفرسان من مختلف المحافظات تنافست بشكل قوي على إحراز المراكز الأولى مشيرا إلى أن حماة تحتل موقعا مهما في رياضة الفروسية السورية سواء بعدد خيولها أو فرسانها المتميزين الذين حققوا نتائج جيدة في سباقات العام الجاري.
من جهته أوضح مدير منشأة الفروسية بحماة عبد الرؤوف الخاني أن هذا السباق هو الرابع الذي تستضيفه المحافظة من أصل عشرة سباقات جرت في سورية هذا العام مبينا أن منشأة الفروسية بحماة من المنشآت الحضارية الضخمة في القطر وتضم عددا كبيرا من الخيول وشهدت توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة بهدف المحافظة على هذه الرياضة العريقة.
وعبر عدد من المشاركين في السباق عن قوة السباق وتميزه عن السباقات الماضية لجهة عدد المشاركين والأداء الجيد للخيول والتنظيم المتميز للجهة المشرفة عليه مؤكدين أنهم يمارسون رياضة الآباء والأجداد لمحبتهم الكبيرة لها ولرغبتهم بتطويرها نحو الأفضل وغرس محبتها في نفوس الجيل الجديد.