توسع بزراعة الذرة في ريف دمشق
تمتد الأراضي المزروعة بالذرة الصفراء بنوعيها الرعوية والعلفية على 5 بالمئة من مجمل المساحة الزراعية في ريف دمشق وسط تقديرات رسمية بزيادتها الموسم القادم مع إقبال الفلاحين على زراعتها لأسعارها المناسبة واستخداماتها المتعددة.
وتنتشر زراعة الذرة في ريف دمشق في مناطق داريا وقطنا والحرمون والكسوة والغوطة الشرقية وبمساحات أقل في دوما وفق مدير الزراعة المهندس عرفان زيادة الذي بين لمراسلة سانا أن المساحة المزروعة للموسم 2020-2021 من الذرة الرعوية بلغت 117 هكتاراً أنتجت 2334 طناً علماً أن المخطط كان 16 هكتاراً فقط.
فيما وصلت المساحة المزروعة من الذرة الصفراء كما ذكر زيادة 124هكتاراً بنسبة تنفيذ 82 بالمئة انتجت نحو 5ر322 طناً.
وعن الموسم القادم لفت زيادة إلى أن المساحة المخططة للذرة الرعوية مقدرة بنحو 1720 هكتاراً وللذرة الصفراء 4ر348 هكتاراً موضحاً أن المزارعين يلجؤون في بعض المناطق إلى زراعة مساحات إضافية من الذرة لما تحققه لهم من مكاسب لناحية أسعارها أو استخداماتها.
«سانا» التقت عدداً من مزارعي الذرة في ريف دمشق حيث أكد بعضهم أن زراعتها حققت مكاسب جيدة هذا الموسم بمختلف أنواعها ما دفعهم لزيادة المساحات المخصصة لها للموسم القادم لاسيما أن أسعارها تتناسب مع تكاليف إنتاجها وتمكنهم في الوقت ذاته من تأمين أعلاف لمواشيهم في ظل ارتفاع أسعارها.
المزارع حسين عز الدين من دير العصافير بين أن زراعة الذرة مربحة لكن من المهم توفير الوقود اللازمة للعمل مشيراً إلى أن المساحة المزروعة لديه من الذرة العلفية بلغت 20 دونماً أنتجت 14 طناً ومن الذرة السكرية 7 دونمات أنتجت 7 أطنان ذرة خضراء و3 دونمات ذرة بوشار أنتج الدونم الواحد 8 كيلوغرامات فيما بلغت مساحة الذرة الرعوية 4 دونمات وفرت أعلاف المواشي.
ومن حوش الفارة بين المزارع ابراهيم المكبتل أن الذرة السكرية مطلوبة في المطاعم وأسعارها جيدة والفلاحين يقبلون على زراعة الذرة عموما رغم قلة مخصصاتهم من المحروقات.