كشفت نتائج فرز غالبية الأصوات في الانتخابات التشريعية النصفية التي شهدتها الأرجنتين، أمس الأحد، عن خسارة تحالف يسار الوسط بزعامة الرئيس ألبرتو فرنانديز وفقدان السيطرة على مجلس البرلمان.
وقال مصدر مقرب من الحكومة لوكالة «فرانس برس»: في حال تأكدت الأرقام بعد فرز نحو 98% من الأصوات تكون الأغلبية في مجلس الشيوخ قد فُقِدت.
وكان تحالف «جبهة الجميع» الذي يقوده فرنانديز قد مني بخسارة كبيرة في الانتخابات التمهيدية في أيلول الماضي، بعد أن حل ثانياً بحصوله على 33% من الأصوات، في حين تصدر حزب «معاً من أجل التغيير» بقيادة الرئيس السابق ماوريزيو ماكري (2015 –2019) على 37% من الأصوات.
والاقتراع الذي جرى أمس الأحد، يحدد ثلث أعضاء مجلس الشيوخ ونصف النواب، وسيكون فرنانديز، في حال تأكدت خسارته، مضطراً إلى تبني سياسات توافقية أو اللجوء إلى التشريع بمراسيم، مع تضييق هامش تحركه حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في 2023.
ويواجه البلد الواقع في أمريكا الجنوبية تضخماً كبيراً بلغت نسبته 41,8 % عام 2021، إضافة إلى ما خلفه فيروس كورونا من تداعيات اقتصادية، في وقت يقترب فيه الموعد النهائي في 2022 لتسديد قرض صندوق النقد الدولي البالغ 19 مليار دولار والذي حصلت عليه البلاد خلال ولاية ماكري.
«وكالات»