وزير الزراعة يطلع على واقع عدد من المداجن ومعامل الأعلاف والأسمدة بريف دمشق
اطلع وزير الزراعة والاصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا اليوم على واقع عدد من المداجن في منطقة التل ومعامل للأعلاف وأخرى للأسمدة في مدينة عدرا الصناعية والتقى بعض المزارعين في منطقة الرحيبة ومعضمية القلمون.
وتركزت مطالب مربي الثروة الحيوانية وأصحاب المداجن خلال لقائهم مع الوزير ومحافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران حول ضرورة دعمهم بقروض لإعادة ترميم منشاتهم وتسهيل حصولهم على مستلزمات الانتاج من أسمدة وأعلاف ومحروقات وزيادة عدد الآبار المحفورة لتأمين المياه وتحديد أسعار المنتجات بشكل يتناسب مع تكاليفها وأسعار المواد الأولية وذلك بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
ولفت عدد من أصحاب معامل انتاج الأعلاف والأسمدة إلى ضرورة توفير الكهرباء والمحروقات ومراعاة ارتفاع أسعار المواد الأولية وصعوبة الحصول على اجازات الاستيراد وخاصة لمادة الصويا.
وخلال رده على تساؤلات ومطالب المربين وأصحاب المعامل أوضح الوزير أنه تم تخصيص 100 غرام من النخالة لكل صوص إلى جانب توفير اللقاحات ودعم باقي الاحتياجات من أعلاف وأسمدة وشبكات الري حيث تدفع الوزارة 40 بالمئة من تكاليف المعدات كما تم افتتاح كازيات لتوزيع المازوت بسعر 1700 ليرة ويتم توزيع 60 بالمئة من الاحتياجات منه بشكل مدعوم.
وبين الوزير أنه يتم الاعلان بشكل مستمر عن مناقصات لشراء مادة الصويا واستعداد الوزارة لتقديم الدعم والتمويل لكل من يرغب في العمل وتشجيع الشركات الخاصة للاستثمار في هذا القطاع وتعاقدهم مع الفلاحين لزراعة محصول فول الصويا.
بدوره بين محافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران أن هناك دراسة جدية لموضوع الأعلاف وتوزيع المقنن العلفي والعمل على تأمين الأسمدة التي تشكل عقبة أمام الفلاحين حيث سيتم تأمين احتياجاتهم لموسم القمح والشعير والأشجار المثمرة.
مدير زراعة ريف دمشق عرفان زيادة أشار إلى أن عدد المداجن المرخصة 823 مدجنة منها 300 مدجنة تعمل حالياً وإنتاج المحافظة يمثل 75 بالمئة من إنتاج البيض على مستوى القطر وأن عدد الأبقار في معضمية القلمون نحو 10 آلاف رأس من أصل 164 ألف رأس على مستوى المحافظة وهذه المنطقة تغطي السوق المحلية من اللحوم والبيض والألبان ومشتقاتها وأن الرحيبة تغطي معظم احتياجات دمشق من اللحوم العواس حيث يتم تربية من 100 ألف إلى 200 ألف رأس في الدورة الواحدة.
رئيس غرفة زراعة دمشق بشار الملك قال إن الغرفة شريك حقيقي للمزارعين في القلمون وهناك دراسة لشراء نحو 300 رأس أبقار وخطة لاستيراد بعض البذار لمساعدة المربين وسيتم التعاقد مع وزارة الزراعة لزراعة الذرة الخاصة بالدواجن لتصبح مردوداً لأصحاب المداجن وسيتم تأمين كافة الخدمات من شبكات ري وبذار ومبيدات وعقد اتفاقيات مع الوحدات الإرشادية لتنمية هذا القطاع.