رحيل الأديب زهير جبور
خسرت الأوساط الثقافية والأدبية في سورية عموماً واللاذقية خصوصاً اليوم الأديب الكبير زهير جبور عن عمر ناهز الثالثة والسبعين أثرى خلالها المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات في مجال القصة القصيرة والرواية والمقالة.
ووصف اتحاد الكتاب العرب الراحل بالمبدع الذي قضى عمره في العطاء الثقافي من خلال أغلب الأجناس الأدبية وعبر اندفاعه للعمل وتعاونه مع كل زملائه وأصدقائه بعد تقديم كثير من الكتب الثقافية والمؤلفات الأدبية.
والراحل جبور الذي ولد في القنيطرة عام 1948 أديب وقاص وروائي وصحفي ساهم في تأسيس العديد من الصحف والمجلات الأدبية في سورية وعمل كمعد للعديد من البرامج التلفزيونية.
وشغل عدة مناصب ثقافية واعلامية حيث كان رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية ورئيساً لفرع اتحاد الصحفيين في محافظتي اللاذقية وطرطوس كما شغل مديراً لمكتب صحيفة البعث وتميز بحضوره الفاعل في الفعاليات الأدبية والثقافية السورية والعربية.
وللأديب العديد من المؤلفات الأدبية في القصة والرواية والمقالة منها المجموعات القصصية (الحلم مرة أخرى -والورد الأن والسكين -والوقت وحصار الزمن الأخير -ورذاذ المطر – ذبحنا الطيور وهي تغرد – أزرار مقطوعة) وعدد من الروايات منها مياه اسنة من أجل الإسفنج وموسيقا الرقاد بالإضافة للدراسات مثل (آكافي) والمقالات (ويحيكون زهراً لموتنا).
وحظي الراحل بالعديد من التكريمات والجوائز عن أعماله الإبداعية منها جائزة الجولان وشهادة تقدير من مهرجان عبد السلام العجيلي وتقدير من اتحاد الصحفيين وشهادة رابطة ابناء بيروت وشهادة المجلس الأعلى للعلوم في سورية وشهادة تقدير من اتحاد الكتاب العرب.
«سانا»