المقداد لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة: نحلم بعالم أفضل يعتمد على ميثاق الأمم المتحدة

عقدت مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة اجتماعها الوزاري الثاني في بلغراد في إطار الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس حركة عدم الانحياز بمشاركة ممثلي 19 دولة بينها سورية.

وقال الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في بيان خلال الاجتماع: نحن ننفذ اتفاقياتنا وقراراتنا ونحلم بعالم أفضل ونريد أن نراه لنا وللآخرين.. عالم يعتمد على ميثاق الأمم المتحدة.. وإن ما نحتاجه هو مناقشات عامة حول التحديات التي نواجهها الآن بسبب التفسيرات المغرضة لميثاق الأمم المتحدة أو بسبب سياسات بعض الدول للهيمنة على مقدرات العالم وتجاهل حقوق الشعوب حفاظاً على مصالحها الذاتية.. حيث يواجه الميثاق الكثير من التحريف.

وأضاف الوزير المقداد: أصبح هذا البعض يؤكد على أن الاستيلاء على أراضي دول أخرى هو دفاع عن النفس على الرغم من أن الميثاق واضح بهذا الخصوص ويرفض هذا التفسير.. كما تدعي بعض الدول أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب هي حق لها في الوقت الذي يؤءكد فيه الميثاق على تناقضه مع هذه الادعاءات.

وأكد الوزير المقداد أن الغاية من هذه المجموعة هي الدفاع عن الميثاق وحماية الأمم المتحدة من النوايا الغربية التي تريد أن تكون الأمم المتحدة أداة في يدها لقمع تطلعات الدول النامية في الحفاظ على سيادتها واستقلالها.

بدوره أوضح وزير خارجية فنزويلا خلال افتتاحه الاجتماع حرص المجموعة على الحفاظ والدفاع عن مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ولا سيما مبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومكافحة كل أشكال الإجراءات القسرية أحادية الجانب.

وفي السياق أكد أعضاء المجموعة في بياناتهم على أن انضمامهم لهذه المجموعة هو التزام بقيم ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وللرد على الدول التي تنتهك أحكام الميثاق وتحاول إساءة استخدام الأمم المتحدة لتنفيذ أجنداتها السياسية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والعدوان وتقويض سيادة الدول الأخرى.

وصدر في ختام الاجتماع إعلان سياسي أكد المشاركون فيه أهمية انعقاد هذا الحدث في بلغراد وشددوا على أن المبادئ التي أسست عليها حركة عدم الانحياز في مؤتمري باندونغ وبلغراد قبل ستين عاماً ما زالت صالحة وتشكل بوصلة تهتدي بها دول الحركة في علاقاتها فيما بينها وعلاقاتها الدولية.

كما أعربت المجموعة عن قلقها البالغ إزاء التهديدات الممنهجة للتعددية واللجوء المتزايد إلى الأحادية الذي يتسم بالأعمال والنهج الانعزالية والتعسفية التي تنتهك كلا من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
السيطرة على حريق نشب بأراضي قرية الروضة التابعة لمدينة بانياس وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك يتابع مراكز استلام الأقماح في حمص المقداد أمام الجمعية العامة: الإجراءات القسرية الغربية أداة للضغط والابتزاز السياسي وإرهاب اقتصادي وسيف مسلط على رقاب الشعوب ويجب رفعها رابطة البيان الثقافية تُشرِّع أبوابها في سورية انتهاء مسابقة الأبحاث العلمية الطلابية «SSRC» بمشاركات مميزة محلية وعربية جهوزية تامة لتوفير الخدمات الصحية خلال عطلة عيد الأضحى بيع مخصصات الخبز غداً الجمعة بدلاً من الأحد القادم.. مدير مخابز دمشق: مستمرون بالعمل خلال العيد وفق برنامج مناوبات على هامش مؤتمر الاستثمار في الطاقات المتجددة .. توقيع أربع اتفاقيات مع شركات استثمار  وطنية المياه تجرف سمكة عملاقة ونادرة في ولاية أوريغون الأمريكية تسويق 2700 طن من القمح إلى مراكز الاستلام في السويداء.. والفلاحون يطالبون برفع سقف السحوبات اليومية من المصرف الزراعي