إجراءات استفزازية بحق “الأقصى”.. والأسرى يواصلون معركة الإضراب

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، منزل خطيب الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، وسلمته بلاغاً لمراجعة قسم المخابرات التابع للاحتلال في معتقل المسكوبية في القدس المحتلة.

ويأتي استدعاء الشيخ صبري للتحقيق، بعد تصريحاته التي حذر من خلالها من خطورة السماح لليهود بـ “الصلاة الصامتة” في ساحات الأقصى، قائلاً إن هذه الخطوة تكمن في شرعنة صلاة اليهود بقرار يمنحهم الحق في اقتحام المسجد وقتما يريدون.

وأكد خطيب الأقصى، أن اقتحام منزله استفزاز متعمد من سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتدخل في شؤون المسجد الأقصى.

يأتي ذلك فيما قام عشرات المستوطنين الصهاينة باقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات منذ الساعة السابعة والنصف صباحاً، في محاولة لخلق واقع جديد يقوم على تمكين المستوطن من الصلاة بشكل متواصل في المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان: إن موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية حاولوا منع المستوطنين من ذلك، لكن شرطة الاحتلال تدخلت من أجل تأمين صلواتهم وجولاتهم الاستفزازية داخل المسجد.

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من بيت لحم اثنان منهم بعمر (16 عاماً)، كما قامت قوات خاصة إسرائيلية “مستعربون”، باختطاف شاب من مخيم جنين.

وفي قرية دير الحطب، شرق نابلس، تصدى أهالي القرية، لهجوم مستوطنين على قاطفي ثمار الزيتون في الأراضي القريبة من مستوطنة صهيونية.

وأفاد رئيس مجلس قرية دير الحطب، عبد الكريم حسين، أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ألون موريه” المقامة على أراضي الفلسطينيين، هاجموا قاطفي ثمار الزيتون في المناطق القريبة من المستوطنة، واندلعت مواجهات عنيفة بينهم، مشيراً إلى أن شرطة الاحتلال حضرت إلى المكان واحتجزت أحد الفلسطينيين.

إلى ذلك، واصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام، وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته صباح اليوم، أن الأسرى يواصلون معركتهم النضالية احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، وسط تدهور حاد على أوضاعهم الصحية بشكل كبير، ولغاية اللحظة ما من حلول جدية بشأن قضاياهم، حيث لا زالت سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها لإنهاء اعتقالهم الإداري التعسفي.

وكرد على تلك الإجراءات أفادت هيئة الأسرى والمحررين، أن الأسرى في مختلف سجون الاحتلال، اتفقوا على خطوات تصعيدية، بدأت اليوم وستستمر خلال الأيام المقبلة، حتى يوم الخميس المقبل، ثم التشاور مع مختلف الفصائل مع نهاية الأسبوع للاتفاق على موعد لحل التنظيمات ضمن خطوات التصعيد الإضافية.

وأوضحت الهيئة، أن تلك الخطوات تأتي للمطالبة بضرورة حل قضية الأسرى بإعادتهم إلى غرفهم وذلك بعد أن نقلهم الاحتلال قبل أسبوعين إلى غرف أخرى في أقسام المعتقلات، عقب عملية نفق الحرية.

“وكالات”

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار