اعتبرت كوريا الديمقراطية، أن التحالف الأمريكي الجديد في آسيا والمحيط الهادئ والصفقة الأمريكية لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، قد يؤديان إلى “سباق تسلح نووي” في المنطقة.
ونقلت وكالة “الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله: إن هذه أعمال غير مرغوب فيها وخطرة جداً ستخلّ بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتطلق سلسلة من سباق التسلح النووي، وأن الولايات المتحدة هي المسؤول الرئيسي الذي يعرض للخطر النظام الدولي لمنع الانتشار النووي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في وقت سابق، عن تحالف دفاعي أسترالي- أمريكي- بريطاني جديد، يعرف باسم “أوكوس”، ويأتي ضمن اتفاقية شراكة يُنظر إليها على أنها تهدف إلى مواجهة صعود الصين، وتقدّم اتفاقية الشراكة هذه تكنولوجيا الغواصات النووية الأمريكية إلى أستراليا، إضافة إلى إمكانات لصد الهجمات الإلكترونية وتطبيق الذكاء الاصطناعي وغيرها، وهو الأمر الذي أخرج الفرنسيين من اللعبة.
وقال المسؤول الكوري الديمقراطي: من الطبيعي تماماً أن تدين الدول المجاورة بما في ذلك الصين هذه الأعمال باعتبارها تصرفات غير مسؤولة لتدمير السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد في الوقت نفسه أن كوريا الديمقراطية ستتخذ بالتأكيد رد فعل مضاداً في حال كان لذلك تأثير سلبي ولو طفيف على أمن البلاد.
“يورونيوز”