السويداء.. مطالبات بتأهيل محطات نقل النفايات

دفعت الأضرار البيئية الناجمة عن المكبات غير النظامية المنتشرة على ساحة محافظة السويداء، والبالغ عددها /٤٥/ مكباً أهالي المحافظة ريفاً ومدينةً للمطالبة بضرورة إعادة تأهيل محطات نقل النفايات الأربع التي تم إحداثها منذ عشر سنوات في كل من: «الصورة الصغيرة وصلخد وشقا ومدينة السويداء»، بغية التخلص من الرمي العشوائي للنفايات الصلبة، لكون هذه المحطات لا تزال خارج دائرة الاستثمار، من جراء تعرضها للتعديات والتخريب من قبل المجموعات الإرهابية حينها، وتالياً سرقة مستلزماتها وأصبحت بحاجة إلى تأهيل.
وأضاف المتضررون من نفايات هذه المكبات: إن عدم تأهيل هذه المحطات أبقى رمي النفايات مستمراً ضمن /٤٥/ مكباً عشوائياً، معظمها يقع قريباً من الأراضي الزراعية، والتجمعات السكانية, الأمر الذي ألحق أضراراً بيئية بالأهالي والأشجار المثمرة، وخير مثال على ذلك أهالي قرية كناكر المتضررون من مكب مدينة السويداء، وأهالي قرية صلاخد المتضررون من مكب مدينة شهبا، وأهالي قرية أم ظبيب المتضررون من مكب قرية نمرة والقائمة تطول.
بدوره قال المهندس حسام حامد رئيس دائرة النفايات الصلبة بمديرية الخدمات الفنية في السويداء: إن الدائرة وبهدف إكمال أعمالها في مشروعاتها الخدمية التي تقوم بتنفيذها حالياً بحاجة إلى /٤٨٠/ مليون ليرة كاعتماد إضافي، علماً أنه تمت مخاطبة رئاسة مجلس الوزراء من قبل محافظة السويداء للحصول على الموافقة اللازمة لإضافة الاعتماد، منها / ١٥٠/ مليون ليرة لتنفيذ أعمال تأهيل وترميم لمحطات نقل النفايات في كل من:« السويداء – الصورة الصغيرة- صلخد- شقا», والتي تعرضت للتخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة, و/٢٠٠/ مليون ليرة لتأمين حاويات قمامة للوحدات الإدارية، إضافة إلى تأمين ضواغط- بوكات- صاروخ شفط مياه صرف صحي, وذلك للقيام بالأعمال اللازمة للنظافة وترحيل القمامة، و/١٣٠/ مليون ليرة لإكمال الأعمال غير المنجزة بمركز المعالجة المتكامل الكائن في بلدة عريقة.

تصوير: سفيان مفرج

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار