الصرف الصحي يلحق ضرراً بعدد من غرف تفتيش “الاتصالات” في السويداء

قِدم خطوط الصرف الصحي في مدينة السويداء والمترافق مع عدم توافر السيولة المالية اللازمة لاستبدال المهترئ منها، شكّل ضرراً على عدد من غرف التفتيش التابعة لفرع شركة الاتصالات في السويداء خاصة الكائنة في منطقة ساحة الجرة وساحة الفرسان، وذلك من جراء خروج عدد من الخطوط من الخدمة نتيجة دخول المياه المالحة إليها، والتي لا جدوى من إصلاحها لكون المياه المالحة في حالة تسرب دائم.
عدا عن ذلك فقد شكلت هذه المياه أيضاً خطراً على معمل لصناعة الراحة من جراء اهتراء خط الصرف الصحي الواقع إلى الجنوب من الثانوية التجارية في مدينة السويداء، والمكسور منذ ما يقارب سبع سنوات، نتيجة لوقوع المعمل تحت منسوب هذا الخط، فأصبحت هذه المياه تشكل في حال ديمومتها خطراً على منتجات المعمل، علماً، ووفق ما قاله صاحب المعمل المتضرر من هذا الواقع (كمال محمود)، أن المياه ملازمة لمعمله منذ أكثر من سبع سنوات.
بدوره قال مدير فرع اتصالات محافظة السويداء المهندس حازم الشوفي: إن تسرب مياه الصرف الصحي إلى غرف التفتيش ووصولها إلى التوصيلات أديا إلى خروج بعض الخطوط من الخدمة وإحداث تشويش ببعض الخطوط الأخرى وهذه المشكلة أهم ما يعاني منه الفرع حالياً.
من جهته بيّن رئيس دائرة الصرف الصحي لدى مجلس مدينة السويداء المهندس إسماعيل قطيش أن هناك الكثير من خطوط الصرف الصحي لمدينة السويداء قديمة جداً وأقطارها لم تعد تستوعب مياه الصرف الصحي، خاصة في ظل التزايد السكاني الذي شهدته مدينة السويداء خلال السنوات الماضية، مضيفاً: لذلك أصبح من الضروري استبدالها إلا أن ذلك يتطلب رصد اعتمادات مالية لتنفيذ هذه الخطوط، علماً أن ورش المجلس تقوم بأعمال صيانة دائمة للخطوط المكسورة، وبالتالي إصلاحها بغية رفع الضرر عن الأهالي.
ولفت إلى أن المجلس يقوم حالياً بتنفيذ ثلاثة مشروعات للصرف الصحي في مدينة السويداء موزعة على تسعة مواقع داخل المدينة (غرب الخدمات الفنية – غرب الكنيسة على طريق قنوات – طريق الجبل – شمال نقابة المقاولين – غرب العيادات الشاملة – غرب عين الزمان – شرق طريق الكوم – طريق الثعلة – غرب المشنقة على الطريق المحوري).

ت_ سفيان مفرج