أهالي قرى في السويداء يطالبون بزيادة مخصصاتهم من الخبز
نقص مخصصات الخبز في قرى” الهيت- البثينة- – الأصفر- شنوان – القصر” الواقعة إلى الشمال الشرقي من محافظة السويداء، أيقظ عند الأهالي “روح” المطالبة بزيادتها، فالكميات الموزعة حسبما يشير لهم معتمدو المادة في هذه القرى، لا تلبي احتياج الأهالي للمادة.
ويرى الأهالي أنه وللخروج من هذه المشكلة الملازمة لهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر من المفترض زيادة المخصصات إلى نحو ٤٠٠ ربطة وفق تقديرات البلدية واللجان المشكلة لهذه الغاية علماً أنه سبق لبلدية الهيت أن سطرت كتاباً إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتاريخ ١٦/٦/٢٠٢١ مبينة فيه النقص والاحتياج الفعلي ولتاريخه لم يتم زيادة المخصصات المطلوبة ما أبقى المشكلة قائمة دون أي حلول تذكر.
ويقول الأهالي في شكواهم التي أرسلوها لمكتب صحيفة “تشرين” في محافظة السويداء إنه على الرغم من هذا النقص بالكميات المنتجة من الخبز فإننا نرى أن الرغيف المنتج غير مطابق للمواصفات من حيث الوزن، فربطة الخبز لا يتجاوز وزنها ٩٠٠ غرام ومن هذا نستنتج أن كميات الدقيق الموزعة على الأفران الخاصة والمخابز الآلية ووفق إنتاجها رغيف بهذه المواصفات، من المفترض أنها تكفي لسد احتياج الأهالي من الخبز، والسؤال الذي يطرحه الأهالي مادام هناك نقص بكميات الدقيق فبماذا إذاً يُفسر لنا معنيو المحافظة انتشار عشرات الباعة ضمن أسواق ومحال مدينة السويداء، يبيعون الربطة بسعر ١٠٠٠ ليرة، والسؤال الآخر ما دام هناك نقص بكميات الدقيق فمن أين يأتي الخبز اليابس الذي باتت المتاجرة به علناً وعلى رأس السطح وبسعر يفوق ٧٠٠ ليرة للكيلو الواحد؟!
بدوره قال مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز بالسويداء علاء مهنا: أن وسطي الاحتياج اليومي من الخبز لأسر المحافظة وفق البطاقة الأسرية ١٣٤ ألف أسرة مضافاً إليها “١١” ألف أسرة وافدة، أي “بمعدل ربطتي خبز” يومياً هو ٢٩٠ ألف ربطة خبز يومياً، وهذه الكمية من الخبز تحتاج إلى ٢٦٥ طن دقيق يومياً بينما مخصصات المحافظة من الدقيق هي ١٧٥ طناً يومياً، لافتاً إلى أن زيادة الطلب على الخبز التمويني مرده إلى ارتفاع أسعار الخبز السياحي والصمون وعدم قدرة المواطن على شرائها، حيث كانت فيما مضى تشكل بديلاً عن الخبز التمويني.
بينما أشار رئيس دائرة الموارد بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء خلدون الحمد إلى أن نقص مخصصات هذه القرى من الخبز مرده إلى وجود نقص بكميات الدقيق الأمر الذي أدى إلى تخفيض كمية الخبز المنتجة لدى المخابز.