40 طفلاً على ٢٦ سريراً في مشفى السويداء الوطني
أكثر من أربعين طفلاً يتلقون علاجهم يومياً لدى قسم الأطفال الوحيد في المحافظة بمشفى السويداء الوطني، ما شكل ضغطاً على الكادر التمريضي والطبي لدى القسم، وذلك من جراء محدودية الغرف التي لا يتجاوز عددها الست، والمغطاة طبياً بـ/٢٦/ سريراً فقط , ما دفع إدارة القسم ونتيجة للواقع المفروض عليهم لوضع كل طفلين على سريرٍ واحد.
ولتفادي ضيق المكان الذي بات يشكل عائقاً علاجياً أمام القائمين على القسم قامت إدارة المشفى وحسبما ذكر رئيس قسم الأطفال في مشفى السويداء الوطني الدكتور وليد حمزة بالاستعانة بقسمي الأذنية والعينية لاستقبال المرضى من الأطفال، كما يعاني القسم من نقص في بعض أنواع الأدوية مثل «ديموميت» المضاد للإقياء وغيره الكثير من الأدوية, ما يضطر أهل المريض لشرائه من الصيدليات على نفقتهم الخاصة، لافتاً إلى أن معاناة القسم الثانية تكمن بافتقاد القسم لأطباء مقيمين, حيث لا يوجد سوى طبيبة أطفال واحدة، إضافة إلى وجود نقص بالكادر التمريضي, فالممرضة الواحدة مطلوب منها تقديم العلاج لـ/١٢/ طفلاً، ما شكل عبئاً عليها، وخاصة أن القسم يستقبل يومياً عدا الأطفال المقبولين لديه ٢٠٠ استشارة طبية.
وأضاف رئيس القسم: من معاناة القسم أيضاً كثرة المرافقين مع المرضى, ما يتسبب بازدحام داخل القسم، إضافة لذلك تم إحداث غرفة عزل داخل قسم الأطفال خاصة بـ”الكورونا” وهذه غير ملائمة لكونها ضيقة وتفتقد للتهوية.
من جانبه، قال مدير مشفى السويداء الوطني الدكتور سلام أتمت: بالنسبة لتأمين الأدوية كلنا يعرف أنها مركزية, فالمتوافر لدى المشفى يتم تقديمه للأطفال المرضى.
وأضاف: إن القسم يعاني من ضيق المكان وقد تم تعويض نقص الغرف بالاستعانة بقسمي الأذنية والعينية, لافتاً إلى أنه يوجد لدى قسم الأطفال أيضاً «١٥» حاضنة أطفال.