تجمع فرزان ينتظر إنارته بالكهرباء!

لا يزال قاطنو تجمع فرزان المحاذي لبادية السويداء من الجهة الجنوبية والذي يتبع إدارياً لبلدية قيصما ينتظرون منذ عشرات السنين مدهم بخدمات الكهرباء، ويشير أهالي التجمع في شكواهم عبر صحيفة «تشرين» إلى أن إقامتهم السكنية ضمن هذا التجمع كانت منذ تسعينيات القرن الماضي، ومع ذلك لا يزال إيصال التيار الكهربائي إليهم مجرد حلم يتمنون تحقيقه لإنارة تجمعهم وذلك خوفاً على مواشيهم من السرقة، وليتسنى لهم حفظ مادة الحليب ومشتقاته ضمن البرادات، والأهم هو أن عدم توافر الكهرباء حرمهم من جميع المقتنيات التي تعمل عليها.
بدوره أوضح رئيس بلدية قيصما أنور الأطرش أن تجمع فرزان هو عبارة عن مزرعة ولا يوجد لها حتى تاريخه مخطط تنظيمي، والبيوت مبنية ضمن الأملاك العامة، ومع ذلك نسعى مع شركة الكهرباء والمحافظة لإيصال التيار الكهربائي لهذا التجمع.
من جهته مدير عام شركة كهرباء السويداء المهندس نضال نوفل قال: إن كل التجمعات هي عبارة عن سكن زراعي ولا تنطبق عليها شروط إنارة الريف المعتمدة في نظام استثمار توزيع الكهرباء، وتغذيتها بالكهرباء بالتأكيد ستكون على نفقتهم الخاصة، وسابقاً كانت مثل هذه التجمعات يتم إيصال الشبكات الكهربائية إليها على حساب المحافظة، ولكن بعد الحرب التي شنت على بلدنا ومن جراء الظروف الراهنة سحبت المحافظة يدها عن التمويل، لذلك الحل الوحيد هو مد الشبكة على حساب المواطنين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1200 فيلم وسيناريو تقدّم للمشاركة في مهرجان كوثر الدولي السينمائي في إيران "الزراعة" تناقش الخطة الزراعية المقبلة: وضع رقم إحصائي ومراجعة بروتوكول إنتاج بذار القمح والترقيم الإلكتروني لقطيع الثروة الحيوانية برنامج ماجستير تأهيل وتخصص في التنمية المجتمعية بالتعاون بين الجامعة الافتراضية السورية ومؤسسة التميز التنموية إطلاق أول اجتماع لشرح آليات تنفيذ دليل التنمية الريفية المتكاملة في طرطوس وزارة الداخلية تنفي ما يتم تداوله حول حدوث حالات خطف لأشخاص في محلة الميدان بدمشق على خلفية مشكلة خدمة دفع الفواتير عبر الشركة السورية للمدفوعات.. "العقاري": السبب تقطع في خطوط الاتصال وتم الحل المشهد الأميركي- الانتخابي والسياسي- يتخذ مساراً تصاعدياً بعد محاولة اغتيال ترامب.. لماذا إقحام إيران؟.. بايدن يُمهد لانسحاب تكتيكي ويلمح إلى هاريس كـ«رئيسة رائعة» أول تجربة روسية للتحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية تربية دمشق استقبلت نحو 17 ألف اعتراض 42 ضابطة مائية في دمشق.. والمياه تسرح لغسيل السيارات وتبريد الشوارع!