أدانت سورية وبأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمصلين الفلسطينيين ودعت دول العالم والأمم المتحدة لوضع حد لهذه الممارسات المشينة واللاإنسانية وإلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه التاريخية المشروعة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت “سانا” نسخة منه اليوم: شهدت الأشهر والأسابيع الأخيرة تصعيداً عدوانياً غير مسبوق من قبل العصابات الاستيطانية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في كل أنحاء فلسطين المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس.
وأضافت الوزارة: إن هذه الاعتداءات تمت بدعم وحماية وتشجيع وقيادة الحكومة الإسرائيلية، وكان آخرها السماح يوم الأحد باقتحام قطعان المتطرفين للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة بحماية تامة أمنتها الشرطة الإسرائيلية، إضافة إلى الاعتداء على المصلين داخل وخارج المسجد.
وتابعت الوزارة: تعتبر حكومة الجمهورية العربية السورية أن هذه الممارسات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والمصلين عملاً لا أخلاقياً يعكس الصورة الحقيقية للكيان الإسرائيلي، كما أن هذه الممارسات تعتبر انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتي تفرض على السلطة الإسرائيلية القائمة بالاحتلال التقيد بحرمة المسجد وحرية المصلين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: تدين سورية بأشد العبارات هذه الممارسات الإسرائيلية، وتطالب سلطات الاحتلال باحترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في القدس والمسجد الاقصى وفي كل أنحاء فلسطين المحتلة، وتدعو دول العالم والأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن لوضع حد لهذه الممارسات المشينة واللاإنسانية وإلى تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه التاريخية المشروعة بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه وإنهاء الاحتلال لكل الأراضي العربية المحتلة في سورية وفلسطين ولبنان.