مدير ثقافة حماة: مع القسم الدستوري تبدأ مرحلة “الأمل بالعمل”
بعد فوز السيد الرئيس بشار الأسد بثقة الغالبية العظمى من أبناء الشعب السوري في الداخل والمغترب، وحصوله على نسبة 95,1 % من أصوات السوريين في الانتخابات الرئاسية السورية الأخيرة؛ ينتظر السوريون من عاهدهم على “الأمل بالعمل”، أن يؤدي اليمين الدستورية أمامهم، من أجل أن يتابع القائد وشعبه مسيرة بناء البلد والنهوض بمقدرات السوريين كافة في سبيل سورية الحاضر والمستقبل.
سورية التي انتصرت بقيادة الرئيس الأسد على أكبر حرب إرهابية عرفها التاريخ الحديث، بالتأكيد ومن دون أدنى ريبة أو شك، ستصل مع هذا القائد المنتصر إلى شواطئ إعادة البناء والتطوير وذلك بالصورة التي تليق بهذا البلد الغارق في الحضارة والقدم.
مدير ثقافة محافظة حماة سامي طه قال في تصريح لـ”تشرين”، حول ما يعنيه أداء الرئيس الأسد للقسم، بالنسبة له كمواطن ومسؤول: “ننتظر اليوم الوطني التاريخي الذي سيؤدي فيه السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد القسم الدستوري لتبدأ ولاية مرحلة “الأمل بالعمل”، هذا الشعار الذي أطلقه سيادة الرئيس عنواناً للمثابرة في النهوض بسورية نحو قمم البناء والإعمار والاستقرار واستكمال انتصار الحق على الإرهاب وداعميه، وانتصار الشعب العربي السوري على القوى التي أرادت الفتك بوطننا”.
وأشار طه إلى أن أداء القسم الدستوري هو عهد السيد الرئيس القائد بشار الأسد لشعبه، “أما القسم المُكمّل فهو عهدنا نحن الشعب العربي السوري لسيد الوطن بالولاء والوفاء وأن نكون كما عهِدنا خلف قيادته الحكيمة في تحقيق السلام الذي ترتضيه سورية شعباً وجيشاً وقيادة ويصون حريتنا وكرامتنا”..
واستدرك طه قائلاً: “مع القسم الدستوري ننتظر بداية أساسها الإيمان بوطن لا مكان فيه لغير العمل والإنتاج والعزة والنصر.. لقد صمدنا، وسنستمر في مسار صمودنا فنحن نؤمن بالرئيس بشار الأسد قائداً سيداً حكيماً كما نؤمن بوطننا سورية السلام والإنسانية.. إن سورية انتصرت بتضحيات أبنائها، والقسم الدستوري هو أعلى درجات التعبير عن إرادة السوريين أينما كانوا”.