تظاهر سكان حي توزكزباران في مدينة إسطنبول احتجاجاً على انتهاكات النظام التركي وقطعه مرافق البنية التحتية الأساسية في منازلهم بهدف إجبارهم على اخلائها.
وذكرت جريدة «زمان» التركية أن شرطة النظام التركي فرقت المتظاهرين الذين احتجوا على محاولة هدم منازلهم وطردهم منها في إطار ما يسمى «خطة التحول الحضري».
وأوضح أحد سكان الحي أن قوات النظام التركي تريد الاستيلاء على المنازل بشكل غير قانوني على الرغم من عدم انتهاء الدعاوى القضائية المتعلقة بذلك.
من جهة أخرى، منع النظام التركي قروض السكن الطلابي والمنح الدراسية عن أكثر من مئة طالب شاركوا في مظاهرات احتجاجية على تعيين عميد مقرب من رئيس النظام رجب أردوغان لرئاسة جامعة البوسفور في إجراء انتقامي جديد ضدهم.
وذكرت الجريدة أن المديرية الإقليمية للشباب والرياضة وجهت إلى محافظ اسطنبول خطاباً أبلغته فيه بقطع القروض والمنح الدراسية عن أكثر من 100 طالب من المشاركين في الاحتجاجات ضد مليح بولو المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي تم تعيينه عميداً لجامعتهم بقرار رئاسي مطلع العام الجاري.
وكانت سلطات أردوغان اعتدت على طلاب جامعة البوسفور الذين تظاهروا مرات عدة احتجاجاً على تعيين بولو واعتقلت العشرات منهم.
يذكر أن النظام التركي عمد مراراً إلى تعيين أشخاص مقربين منه في مفاصل الدولة لتشديد إحكام قبضته السلطوية على مختلف المؤسسات الحكومية كما أطلق حملة اعتقالات وطرد من العمل شملت كل القطاعات العامة وأدت إلى اعتقال عشرات الآلاف من المعارضين وطرد أو إيقاف عن العمل لنحو 150 ألفاً من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وغيرهم بحجة محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في البلاد منتصف تموز عام 2016.
«سانا»