لم تكد تبدأ الولايات المتحدة الأمريكية انسحابها من أفغانستان، حتى كشف مسؤول الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الجيش الأمريكي لم يغادر أفغانستان بعد، لكنه يستعد فعلياً للعودة إلى هذا البلد.
وخلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، قال النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا مايك والتز: “إن هناك احتمالات كبيرة بأن نضطر للعودة إلى أفغانستان”، وأن يعود تنظيم “القاعدة” في أعقاب تقدم حركة “طالبان”، وأن يهاجموا الولايات المتحدة.
وسأل والترز خلال جلسة استماع في الكونغرس لرؤساء الاستخبارات العسكرية الأمريكية، عن الجهة المسؤولة عن الوثائق العسكرية الأمريكية خلال 20 عاماً في أفغانستان، حيث يخشى الخبراء انهيار الحكومة في مواجهة تقدم “طالبان”.
وقال: إلى أين ستذهب بيانات العمليات والاستخبارات التي جمعت خلال عشرين عاماً؟ من المسؤول؟ مؤكداً وجوب أن تكون في متناول يد القائد العسكري المقبل الذي سيُطلب منه العودة إلى البلد الذي ذهبنا إليه قبل سنوات.
بدوره، قال مسؤول الاستخبارات العسكرية في “البنتاغون” رونالد مولتري: “هذا بالضبط ما نفكر به”، مضيفاً: “نحن من يقود الجهود لضمان تركيز وكالات الاستخبارات العسكرية على هذا الموضوع”.