قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله حتى عودته إلى أرضه، وتجسيد استقلال دولته المستقلة بعاصمتها مدينة القدس الشريف.
وأضاف المجلس الوطني، في بيان، أصدره اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ54 لنكسة عام 1967: إن هذه اللحظة الفارقة في مسيرة نضال شعبنا، وفي ظل الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال وعصابات المستوطنين الإرهابيين على أرضنا ومقدساتنا، تتطلب من الجميع توحيد الصفوف، وإنهاء الانقسام، وإنجاز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا البطل في كافة أماكن تواجده، لمواجهة عدوان الاحتلال وسياساته العنصرية التي تهدف لإنهاء وجودنا من أرضنا.
وأكد المجلس، أن أبناء الشعب الفلسطيني الأبطال سطروا أروع معاني الصمود والتضحية خلال سنوات الاحتلال الطويلة، وتوحدت مواجهتهم وتعززت وحدتهم النضالية على الأرض في القدس والضفة وغزة وأراضي عام 1948، كما حصل في عدوان أيار الماضي، دفاعاً عن وجودهم وحقوقهم، مؤكدين أنه من دون إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، فلن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار.
وأضاف: إن سياسات حكومة الاحتلال وإجراءاتها الاستعمارية على الأرض تسعى لنسف الأسس التي يجب أن تعتمد عليها أي حلول للقضية الفلسطينية، خاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012، الذي منح فلسطين صفة “دولة مراقب غير عضو” في الأمم المتحدة، وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016 الذي يعتبر الاستيطان بكافة أشكاله وصوره باطلا ويجب وقفه، والقرار 194 الخاص بقضية اللاجئين الفلسطينيين.