مغتربون في ألمانيا يعودون إلى وطنهم للمشاركة في الانتخابات بعد منعهم من ممارسة حقهم
بعد منعي من ممارسة حقي في الانتخاب ببلد الاغتراب قدمت إلى وطني للمشاركة في اختيار رئيس الجمهورية للسنوات القادمة يقول الدكتور شهيناز الوسي مغترب في ألمانيا لـسانا أثناء مشاركته في خيمة وطن نظمتها بمنطقة ركن الدين بدمشق فعاليات أهلية بالتعاون مع رابطة المغتربين السوريين في ألمانيا دعماً للاستحقاق.
وقال ألوسي بعد أن منعت السلطات الألمانية المواطنين السوريين المغتربين فيها من ممارسة حقهم في سفارة وطنهم قصدت دمشق لمدة ثلاثة أيام للمشاركة في الانتخابات مبينا أن الغرب مهما حاول فلن يستطيع إفشال انتخاباتنا لأنها قرار المواطنين السوريين وحدهم.
ماجد فرحة مغترب في ألمانيا ومسؤول العلاقات العامة عن الجالية السورية في هذا البلد قصد سورية أيضاً من أجل المشاركة بالاستحقاق الدستوري بعد منعه من أبسط حقوقه في بلد الاغتراب الذي يدعي الديمقراطية مشيراً أن حبه لوطنه هو الذي دفعه للقدوم إليه للمشاركة بالانتخابات التي يأمل أن تكون مرحلة جديدة لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.
ابنته نتاليا فرحة بينت أنها قدمت من ألمانيا للمشاركة بالانتخابات لأن واجبها كمواطنة سورية التوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة هذا الحق الذي نص عليه الدستور بعد حرمانهم في بلد الاغتراب من ممارسته لتؤكد أن الشعب السوري يد واحدة في وجه كل المخططات التي تريد النيل من سيادته واستقلاله.
ومن سكان ركن الدين المشاركين في الفعالية التي تضمنت فقرات فنية وغنائية أكد حسن أومري مدرس لغة عربية أن هذه الفعاليات الممتدة على مساحة الوطن تثبت لدول العالم التي تآمرت علينا أنهم لن يستطيعوا أن يفرقوا الشعب السوري المتسلح بوحدته مهما حاولوا.
ربى الخلف التي تمارس حقها الانتخابي لأول مرة بعد أن طبقت السن القانوني وحصلت على الهوية أعربت عن تشوقها ليوم الأربعاء لممارسة هذا الحق والمشاركة في رسم مستقبل وطنه فيما أعربت فاطمة خلف عن حماستها للمشاركة بالانتخابات الرئاسية التي تمثل نصراً لسورية على أعدائها وبداية إعمار الوطن الذي عانى لسنوات من الإرهاب.