رجال دين وشيوخ عشائر: إجراء الانتخابات في موعدها وفاء لدماء الشهداء
أكد عدد من رجال الدين وشيوخ عشائر في سورية أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده المحدد يعبر عن انتصار إرادة الشعب السوري على الإرهاب وداعميه ، لافتين إلى أن الشعب السوري وحده فقط من يقرر مصيره ومصير بلده وأنه قادر على اختيار من يقود بلده إلى بر الأمان، وإكمال عملية البناء والإعمار وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن .
مفتي محافظة الحسكة الدكتور عبد الحميد الكندح أكد أن الاستحقاق الدستوري على قدر كبير من الأهمية لكونه واجباً وطنياً يجسد ويكرس دولة المؤسسات كما أنه يعطي بعداً حقيقياً لنصر سورية في معركتها ضد الإرهاب وداعميه والدفاع عن الوطن وتحصينه ضد أعدائه وفي استقلالية وسيادة القرار الوطني.
وأضاف الكندح: المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية هي واجب شرعي ووطني مقدس إذ سنثبت للعالم أجمع وفي مقدمتهم الدول الغربية بأننا نحن الشعب السوري الذي صمد لسنوات طويلة أمام مخططاتهم وحصارهم و أننا نحن الوحيدون الذين يحق لنا تقرير مصيرنا ومصير بلادنا بعيداً عن تدخلاتهم البغيضة وأننا نحن من سنختار رئيسنا الذي يقودنا في المرحلة القادمة ، وعلينا بكل تأكيد أن نختار المرشح الأجدر والأكفأ والأقدر على صون وحماية الوطن والأمين على قضايا الأمة، وهو الاختيار الذي يحمي مجتمعنا وهويتنا وثقافتنا وديننا السمح وثوابتنا الوطنية والأخلاقية، وبما يعزز انتصار سورية في وجه كل التحديات.
وقال الكندح: السوريون سيقولون كلمتهم يوم الانتخابات عبر التوجه لصناديق الاقتراع بكثافة ليوجهوا رسالة للعالم بأنه لا يمكن لأي قوة أن تصادر حقهم في تقرير مصير وطنهم ، وبكل تأكيد سيكون نجاح شعبنا بممارسة حقهم وواجبهم بالاستحقاق الرئاسي عنواناً هاماً لمرحلة هامة وستشكل لوطننا وشعبنا دروب البناء والنهوض بكل المجالات لما فيه كل خير لسورية.
بدوره الشيخ علي السالم شيخ عشيرة السادة الأشراف البوسالم في سورية أشار الى أن المشاركة الشعبية بالانتخابات الرئاسية القادمة حق وواجب وطني وتعبير عن رأي الشعب السوري، وعلى جميع المواطنين المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري لاختيار من يرونه مناسباً لقيادتهم في المرحلة القادمة للوصول بوطننا إلى برّ الأمان.
وقال الشيخ السالم : إن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد هو وفاء لدماء شهداء سورية الذين ضحوا بأنفسهم حماية للوطن ولاستكمال نصر سورية على أعدائها ، كما أنها تأكيد على سيادة وصمود واستقلالية سورية، وسيؤكد الشعب السوري من خلال مشاركته الإدلاء بصوته عبر صناديق الاقتراع للعالم قاطبة على قانونية الدولة والدستور والشرعية التي يقررها الشعب السوري بعيداً عن التدخلات الخارجية.
من جهته، الشيخ فايز عبد الرحمن الشيخ نامس شيخ عشيرة السادة الأشراف البوسلامة في سورية أشار إلى أن الاستحقاق الرئاسي هو دليل على الديمقراطية وتأكيد على أهمية مشاركة الشعب في اختيار قائدهم، مؤكداً أن إجراء العملية الانتخابية في موعدها المحدد تؤكد للعالم أن سورية دولة مؤسسات لا تتأثر بالضغوط الخارجية وتؤكد أيضاً أن سورية مازالت وستبقى رمزاً للديمقراطية والحضارة.
وقال الشيخ نامس: السوريون سيؤكدون للعالم أجمع من خلال مشاركتهم بالاستحقاق الدستوري انتصارهم على الإرهاب وداعميه، وفشل مراهنات ومخططات الدول الغربية الساعية لثني السوريين عن المشاركة بهذا الاستحقاق وسيثبت الشعب السوري بأنه شعب واعٍ.