حقوقيو سورية: الاستحقاق تأكيدٌ للقرار السيادي السوري
دعماً واستعداداً للاستحقاق الرئاسي أقامت نقابة المحامين _ فرع ريف دمشق استقبالاً في مقرها في دمشق – عين كرش، جمع محامي الريف وزملاءهم من فرعي دمشق والقنيطرة والنقابة المركزية.
المحامي أسامة برهان رئيس فرع نقابة المحامين في دمشق قال : إن الحفل تعبير منا أنّنا مع الدستور والقانون والاستحقاق الرئاسي وسنكون على صناديق الاقتراع يوم 26 الجاري لأداء هذا الحق، داعياً بالرحمة للشهداء وبالشفاء للجرحى.
المحامية فادية عساف عضو مجلس نقابة محامي دمشق، أكدت أنّ الاستحقاق دليل سيادة ودليل حب لبلدنا وانتماء له وتعبير عن إرادة حرّة صادقة صريحة تقف في وجه كل من أراد أن يردعنا عن تحقيق أهدافنا واختيار المرشح المناسب الذي يمثلنا، وشددت على أنّ الجميع سيشاركون في هذا الاستحقاق.
الأستاذ الفراس فارس نقيب المحامين في سورية أوضح أنّ الاستحقاق الوطني مناسبة وطنية وِفق القانون .
وأضاف : كنقابات نحن ملتزمون بالخط الوطني للدولة السورية ومتمسكون بكل مبادئها وقيمها و قد تجذرنا بهذه الأرض ووطننا وعلمنا وجيشنا، لذا ندعو الجميع مهما كان اختيارهم إلى تثبيت الحالة القانونية والدستورية أمام العالم أجمع و بأنّ الاستحقاق هو خيار الشعب السوري لقول كلمته بشكل قانوني وشرعي ودستوري.
عضو مجلس الشعب المحامي فيصل جمول عضو النقابة المركزية أشار إلى أنّ الفعالية تؤكد وقوف المحامين أصحاب القانون وأسياد الكلمة إلى جانب الاستحقاق الدستوري الذي يطبق وفق أحكام دستور الجمهورية العربية السورية، حيث دعا كافة جماهير الشعب إلى ممارسة دورهم التشريعي والذهاب إلى صندوق الاقتراع واختيار الرئيس الذي يمثلهم ويحمي البلاد والعباد من جميع المؤامرات والاعتداءات عليهم .
بدوره نقيب محامي دمشق عبد الحكيم السعدي أكد أنّ الاستحقاق الحالي يختلف عما سبقه من استحقاقات لأنّه أتى بعد النصر على الإرهاب وهو تأكيد للقرار السيادي السوري ورد على كل الدول التي وقفت في وجه الشعب السوري، ورسائل لكل أعداء سورية ومن يسرق النفط والقمح بأنّ هذا الشعب صمد وستبقى سورية بمن عاش داخلها وخارجها منيعة على الغير.
بدوره المحامي بسام قشمر نقيب المحامين عن فرع القنيطرة قال : الاستحقاق يأتي بعد ظروف صعبة عانت خلالها سورية من آثار حرب إرهابية استهدفت البشر والحجر.
المحاميتان نجوى قربي ودانا حجازي ممن حضروا الاحتفال أكدتا أنّهما أتيتا للمشاركة في الاستحقاق الوطني لأنّه واجب وطني وحق ويعود بالخير على الجميع ، لذا يجب على الجميع الإدلاء بصوتهم واختيار المرشح الأفضل لمستقبل سورية.