أدباء طرطوس: 26 أيار هو يوم الحسم الوطني الكبير لسورية الأبيّة
قالت الأديبة ميرفت أحمد علي- عضو اتحاد الكتّاب العرب إنّ الانتخابات الرئاسية تشكّل عتبة ولوج إلى مرحلة مصيرية جدُّ مهمة في حياة الأمم والشعوب، هذا في الحالة المألوفة لتلكَ الشعوب ولهاتيكَ الأمم، أما في الحالة السورية الراهنة فتشكل هذه المناسبة استثناءً تاريخياً لم يعيشه بلدنا من انتصارات بعد حرب السنوات العشر ضد الإرهاب وتنظيماته المسلحة وميليشياته المستقدمة من دول العالم قاطبة.
وأضافت: هذا الاستحقاق الرئاسي الذي نقبلُ عليه اليوم يستمدُّ معانيه الوطنية والحضارية والإنسانية وأهمّيتهُ من أهمية الولادة والانبعاث للمواطن السوري من تحت رماد الحرب وآثارها من تشتت وفقر وتجويع، ولأننا شعبٌ يأبى أن يموت رغم عوادي الزمن؛ فلِزامٌ علينا التوجّه إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشّحنا لقيادة سفينة الوطن ولإرسائها على برّ الأمان، فليكن يوم 26 أيار 2021 هو يوم الحسم الوطني الكبير لسوريتنا الأبيّة.
وتؤكد الأديبة فائزة داود أن حرب السنوات العشر على بلدنا أثبتت أن السوريين احترفوا الصبر وامتلكوا فن انتظار القادم، وقالت: نحن الآن أمام استحقاق رئاسي يتمنى السوريون أن يكون بوابة انطلاق إلى سورية المستقبل يجد فيها المواطن العادي متطلبات العيش الأفضل على أقل تقدير لكونه تحمّل في سني الحرب ما يعجز شعب في العالم عن تحمله، وأضافت: نأمل أن ينال السوريون ما ينتظرون، وأن تكون أصواتهم حاضرة من أجل سورية لا يكون فيها فقراء ولا فاسدون، وترى أن خيارنا كسوريين الاتفاق على رمز والعمل على تحقيق حلمنا بسورية الأمل والعمل، وتقول: أمامنا خيار يعزز انتماءنا كسوريين هو صناديق الاقتراع ولأنني مؤمنة بسورية سأنتخب من أجده أهلاً لتحقيق حلمي السوري.
وبيّن الكاتب علي ديبة أننا أمام رهان الصهاينة والغرب المستعبد لهم لا بدّ لنا من متابعة الصمود حتى آخر رمق، وعلينا إثبات وجودنا كشعب يعيش حريته ويدافع عن قضايا أمته.. تلك القضايا التي استشهد من أجلها آلاف السوريين.. ودفع السوريون الأثمان الباهظة لتحقيق الانتصارات. وقال: سوف أمارس واجبي الوطني بانتخاب رجل وطني يتحمل مشاق بلاده وأمته ويذود عن تخوم الوطن وحياضه.