الاستحقاق الدستوري استمرار في المقاومة وإفشال لمخططات الأعداء

يواصل السوريون تأكيدهم على أهمية الاستحقاق الدستوري الذي يقام في موعده من دون أي تأجيل، وتعبيرهم عن معاني الاستحقاق رغم الحرب التي فرضت على الوطن وتناوب أعدائه محاولين النيل من صموده، لكن عزيمة الرجال كانت أقوى من التحديات لصون كرامة الوطن والحفاظ على ترابه الغالي، كما أجمعوا خلال أحاديثهم لـ« تشرين».
المدربة الوطنية وأفضل لاعبة كرة سلة في الوطن العربي سابقاً سلام علاوي قالت: الاستحقاق الدستوري تأكيد على سيادة البلد، وديمقراطية الشعب، ونحن في سورية وبعد ١٠ سنوات من الحرب نحتاج إلى هذا الاستحقاق الرئاسي المهم للاستمرار في المقاومة وإكمال النصر، وتأكيد الاستقرار للبدء بالعمل لبناء سورية.
وأضاف الدكتور وائل يوسف خطار: بعد أن انتصرت سورية على الإرهاب بقوة التلاحم والثقة بين الشعب والجيش والقيادة، والإصرار على النصر ورفض الاستسلام أو الخنوع من جهة، بدأ التحسن الاقتصادي بارتفاع قيمة الليرة السورية وانخفاض الأسعار، ومن المتوقع أن يستمر هذا التحسن ويكون هناك انتعاش اقتصادي شامل في الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة، وهذه الانتصارات التي سجلها أبطالنا في الميادين كافة أدت إلى جنون أعداء الوطن وأعوانهم، ويحاولون اليوم التشويش على الانتخابات، ولكننا واثقون من وعي شعبنا بكل فئاته العمرية، التي يحق لها المشاركة بأنها ستسارع إلى صناديق الاقتراع، وتنتخب المرشح الذي تراه مناسباً لمتابعة قيادة السفينة، وأرى فيه الأمن والأمان والعزة والإباء والصمود والتقدم والتطور لبلدنا سورية وهذا تجسيد للديمقراطية بكل معانيها.
وقال أستاذ مادة اللغة العربية المعروف في مدارس دمشق عماد الطواشي: ينشغل المواطن السوري بهموم الحياة، ويتعرض لضغوط كبيرة تجعله لا يهتم إلا بشؤونه الخاصة، وتتراجع الثقة بينه وبين الكثير من المسؤولين في الحكومة، وتختلط عنده المفاهيم بين انتخابات أعضاء مجلس الشعب الذين لا يراهم كثيراً، وبين الاستحقاق الرئاسي الذي يرتبط بمن سيرسم سياسة البلد، وسط التحديات المصيرية التي تواجه سورية، وطريقة شق طريق للمحافظة على أساسيات الدولة، التي تحاول الكثير من القوى العالمية سلبها منا، ونشر الفوضى في بلدنا الحبيب.
صوتك مسؤوليتك للحفاظ على وطنك من التمزق والضياع الذي يراهن عليه أعداء الوطن، ومن هذا المنطلق سنكون على صناديق الاقتراع في السادس والعشرين نمارس حقنا وواجبنا الذي كفله لنا الدستور.
بدوره الدكتور حسان عباس من جامعة البعث قال: نعمل ونبني سورية المستقبل، وننهض بالوطن .. بفضل عزيمة وصبر الشعب السوري تحطمت مؤامرات الأعداء والخونة، وبصموده فشلت كل مخططات أعداء الوطن.. وبالاستحقاق الرئاسي نعيد بناء الوطن وننهض به، لأنه أمل نهضتنا ومستقبلنا وأمل الأجيال القادمة، وأمل الصناعة الحديثة، والنهوض بالعلم وبناء الاقتصاد القوي.
ورأى د. سميح القاسم أن الاستحقاق الدستوري واجب وطني، يعني الانتماء والمشاركة بهموم وأعباء ومصير الوطن والاختيار المناسب للغاية المرجوة منه، وفي النهاية تعد ممارسته أسلوباً حضارياً يعبر عن الوعي والمسؤولية لكل منا.
وقالت الطالبة عليا الحريري: أهمية الاستحقاق الدستوري تأتي في ظروف بأمسّ الحاجة للتمسك بالاستحقاقات الدستورية وتنفيذها، وعدم وجود فراغ كي لا يُستغل من قبل الفئات الحاقدة والمنفذة لسياسات عميلة لا تمّت لنا بصلة. ومن هنا جاء الاستحقاق الرئاسي، لقطع الطريق أمام العملاء والخونة لاستغلال استحقاق كهذا.
وبينت السيدة اكتمال النقري أهمية الاستحقاق الدستوري كواجب وطني لكل سوري حرّ وشريف، مضيفة: إنه نقطة مضيئة في تاريخ سورية، لأنه ضمان الأمن والاستقرار، والخروج السريع من هذه الحرب التي فرضت علينا، وهو دليل على انتصار الشعب السوري ضد الإرهاب وخصوصاً أنه سيتم في موعده المحدد، وهو تحقيق للانتصار السياسي المكمل لانتصارات جيشنا الباسل وتتويج لها، ويدل على أن الدولة قوية وحاضرة بكل قواها وبمؤسساتها مع الحفاظ على القوانين والأنظمة، ورسالة لكل السوريين لضمان مستقبل أولادهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار