دعما للاستحقاق الرئاسي.. فعاليات شعبية في دمشق وريفها.. السوريون سيختارون من يحمل أمانة الدفاع عن سورية
دعما للاستحقاق الرئاسي شهدت محافظتي دمشق وريفها اليوم عدداً من الفعاليات والمهرجانات الشعبية التي ضمت حشوداً من المشاركين من مختلف شرائح المجتمع الذين أكدوا أن المشاركة في الانتخابات يوم السادس والعشرين من أيار الجاري يضمن إيصال صوت السوريين للعالم باختيارهم من يريدون لحمل أمانة الدفاع عن سورية وأبنائها ولتحقيق انتصار جديد بالحفاظ على سيادة القرار السوري.
ففي صالة الفيحاء الرياضية بدمشق نظم الاتحاد العام لنقابات العمال اليوم مهرجاناً مركزياً شارك فيه العمال من مختلف الشركات والمؤسسات العامة وتضمن عروضا فنية وأغان وطنية ورفعت خلاله الأعلام الوطنية .
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أكد في كلمة له أن العمال سيشاركون في الانتخابات وفاء للوطن وتضحيات الجيش العربي السوري كما كانوا دائما من خلال صمودهم في معاملهم ومنشاتهم لافتا إلى أن السوريين متمسكون بقرارهم السيادي وإرادتهم التى لم يكسرها الإرهاب ولا الشدائد.
ورصدت «سانا» آراء عدد من العمال المشاركين في الفعالية حيث بينت لبانة ناصر أن الطبقة العاملة ستختار من يمثلها ويكون قائدا للوطن بكل معنى الكلمة بينما لفتت آمنة القادري إلى ضرورة المشاركة الواسعة للطبقة العاملة لاختيار من يحفظ حقوقهم ويدافع عنهم.
رنا البوضانى اعتبرت أن نجاح الانتخابات دليل على قوة سورية وتعافيها بينما ذكرت عفاف خلاط أن الطبقة العاملة حريصة على اختيار من يكمل مسيرة النصر وإعمار البلاد وهو ما أكده العامل علاء سلوم لافتا إلى أن المشاركة هي حق منحه الدستور للمواطنين.
عاصم سعد رأى أن نجاح الانتخابات يعنى أن سورية تواصل نهوضها بعد سنوات الحرب وشعبها متمسك بسيادة واستقلال بلده واتفق معه نائل الحى الذى اعتبر أن اجراء الاستحقاق في موعده انتصار جديد لسورية ومؤسساتها.
شارك في الفعالية عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي العمال والفلاحين محمد شعبان عزوز وعدد من أعضاء مجلس الشعب والأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن.
وفي جرمانا بريف دمشق اقيمت فعالية شعبية دعماً للانتخابات القادمة شارك فيها رجال دين وفعاليات شعبية واجتماعية وحزبية.
وتخلل الفعالية ترديد كلمات وهتافات وطنية معبرة عن شموخ سورية وصمود شعبها وأهمية المشاركة بالانتخابات في وقتها الدستوري بكل شفافية للرد على أعداء سورية بالطريقة المثلى.
وأكد أهالي جرمانا في كلمة ألقاها باسمهم الشيخ أبو مروان سلامة بدرة أن المشاركة في الانتخابات ضمان لإكمال تحرير الأراضي السورية من الإرهاب وإعادة إعمارها معتبرين أن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري هي تمثيل لرأيهم باختيار الرئيس القوي والشجاع الذي يريدونه لحمل أمانة الدفاع عن سورية وأبنائها.
ونوه مدير أوقاف ريف دمشق الدكتور خضر شحرور بمواقف أهالي جرمانا الأصيلة والثابتة لافتا إلى أن جرمانا في نسيجها الاجتماعي المتميز تمثل صورة مصغرة عن سورية ولحمتها الوطنية.
ودعا الأب منير أبو عيسى جميع السوريين للمشاركة في الانتخابات ودعمها للتعبير عن محبة الوطن وتقديراً لصمود الشعب السوري مشددا أنه لا بد من اختيار الرئيس الذي سيرسم مستقبل سورية المشرق.
وفي بلدة الهامة بريف دمشق نظمت الفعاليات الأهلية اليوم فعالية دعماً للاستحقاق الدستوري وتأكيدا على أن الانتخابات الرئاسية شأن وطني سيادي.
وفي تصريحات للمشاركين بالفعالية لمراسلة «سانا» أكد محمد فادي العز مختار بلدة الهامة أن الانتخابات الرئاسية نصر لسورية وعربون وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري البطل الذي بذل وضحى لتبقى سيادة الوطن وعزته لافتاً إلى أن الشعب السوري اليوم يقول كلمته ويختار مرشحه بمفرده دون الإملاءات الخارجية.
الإعلامي ماجد حليمة لفت إلى أن نصر سورية اليوم يرسمه أبناؤها بأيديهم وبأصواتهم من خلال دعمهم ومشاركتهم بالاستحقاق الدستوري الذي يثبت إنجازه بموعده متانة وتماسك الدولة السورية بكافة مؤسساتها أمام العالم أجمع فيما رأى المحامي محمد شرخة أن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية استثنائية بعد سنوات الحرب العشر التي مرت على سورية ومن الطبيعي أن يختار الشعب السوري مرشحه بنفسه وبكل ديمقراطية.
خطيب جامع القدسي في ضاحية قدسيا أنس أبو صبح أوضح أن خيمة المحبة المقامة اليوم في بلدة الهامة عبارة عن لقاء عفوي للفعاليات الأهلية وعربون ود وحب للوطن .
من جهته بين رئيس بلدية الهامة نصوح كريكر أن وجود أهالي الهامة اليوم بالفعالية دليل على إصرارهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري المقبل بديمقراطية بينما بين أصلان عبد الفتاح من أهالي البلدة أن الانتخابات ستكون تتويجاً لانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب ودليل على فشل إرهاب الحصار الاقتصادي الذي يمارس على سورية منذ سنوات .
وانطلقت مسيرة داعمة للانتخابات من مدخل بلدة صحنايا بريف دمشق وصولاً إلى ساحة الأزروني في البلدة شارك فيها عدد من الأهالي ورجال دين وفعاليات حزبية ونقابية واجتماعية واقتصادية مؤكدين أهمية وضرورة المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يمثل رغبة وإرادة السوريين أنفسهم دون أي تدخلات أو إملاءات خارجية .
الأستاذ بكلية الآداب بجامعة دمشق الدكتور حامد أبو خليف بين أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وعلى كل مواطن محب لبلده المشاركة فيما أشار الأب اليان وهبة خوري صحنايا إلى أن أبناء البلدة كغيرهم من مختلف أبناء سورية يعبرون عن فرحتهم بالاستحقاق القادم الذي شرعه لهم الدستور للمشاركة ومنح صوتهم لمن يريدون فالمشاركة دليل انتماء للوطن وللجيش وكسر لمخططات الأعداء وتأكيد على وقوف جميع أبناء الوطن كيد واحدة لنقول: نعم لمن نريد ولمن يقود سورية نحو النصر .
واعتبر الشيخ عارف شعبان أن ما تشهده ساحات سورية بمختلف المحافظات دليل على وحدة الشعب السوري وعمق انتمائه وحبه لوطنه واختياره لمن سيكمل معه مسيرة الصمود والإعمار فيما أشارت الموجهة المدرسية رويدة النجار إلى أن التجمعات الجماهيرية الحالية تعبير عن حالة الفرح بانتصار جديد يحققه الشعب السوري للحفاظ على سيادة القرار السوري.
ورأت الشابة هديل ناصر أن صوت الشباب ومشاركتهم بالانتخابات واجب لأنهم مستقبل سورية وهم من يختارون من يمثلهم و يدعمهم ويلبي احتياجاتهم ولا سيما في المرحلة القادمة.
ومن قرية دير العصافير بريف دمشق نظم المجتمع الأهلي بالتنسيق مع المجلس البلدي مهرجانا شعبيا شارك فيه العديد من أهالي الغوطة الشرقية الذين أكدوا أنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية القادمة وسيدعمون من يبني البلد ويحميها ويحافظ على رفعتها وسيادتها .
وقال حسين علي سليم القادم للمشاركة بالفعالية من قرية الركابية: أهالي القرية بشيبها وشبابها ونسائها سيكونون مع الوطن وسينتخبون من كان معهم في السراء والضراء، فيما بين محمد القصير من بلدة حمورية أن أصواتهم ستكون حاضرة في الـ 26 من الشهر الجاري لدعم الوطن وتعزيز قوته .
وأكد الياس محمد صالح القادم من حوش الدوير أنه سينتخب الرجل القوي الشجاع صاحب الحكمة الذي سيرتقي بسورية وشعبها وينهض باقتصادها ويعيد إعمارها بينما شدد الشيخ علاء الدين الظاهر شيخ قبيلة الظواهرة في الغوطة الشرقية أن جميع أبناء الغوطة الشرقية سيدعمون الشخص الذي حافظ وحمى سيادة سورية وشعبها.
وأوضح عارف منذر أن هذه الفعالية تقدم صورة واضحة عن موقف أهالي الغوطة الشرقية ودورهم في إنجاح الاستحقاق الرئاسي وهم على ثقة أن الشخص المناسب سيصل بدعم شعبه للمضي في مسيرة الانتصار .
رئيس المجلس البلدي في دير العصافير حسان الحسن بين أن أهالي الغوطة الشرقية باجتماعهم اليوم يؤكدون أن الوطن يستحق منهم أن يكونوا أمناء عليها لإيصال الشخص الذي يستحق لمقام رئاسة الجمهورية ولن يبخلوا بأصواتهم ودمهم في سبيل حماية الوطن.