عمال المطاحن في درعا: سننتخب لإعادة بناء الاقتصاد وتحسين الواقع المعيشي
أبدى عمال المطاحن في درعا ثباتهم في مواقع الإنتاج لافتين إلى أنه بالعمل وحدة تعمر البلدان، وأشاروا إلى أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية ستكون دليلاً على السعي للنهوض بالواقع الاقتصادي وإنعاش الوضع المعيشي.
وأشار المهندس أسامة قطيفان إلى أن الجميع مطالب أن يوصل الليل بالنهار من أجل تسريع دوران عجلة الإنتاج وهذا ما يحدث بالفعل في قطاع المطاحن لتلبية حاجة الأفران من الدقيق التمويني لزوم أهم مادة غذائية لمعيشة المواطنين ألا وهي الخبز، مؤكداً أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات ما هي إلا مؤشر حقيقي على مواصلة البذل والعطاء من أجل نمو البلاد.
وذكر عمر السالم أن جميع أبناء البلد شركاء في إعادة بنيانه وتأهيل بناه التحتية وزيادة الإنتاج في مختلف المجالات حتى يستعيد الوطن عافيته ويحقق لأبنائه العيش الأفضل، مبيناً أن المشاركة في الانتخابات فرصة لاختيار الأقدر على تحقيق طموحات الشعب.
وتحدث أحمد أبو حمدة أن الجهود يجب أن تتكاتف من أجل زراعة كل شبر من الأراضي المتاحة لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وخاصة من محصول القمح الاستراتيجي في أقرب وقت ممكن، وتشجيع الاستثمارات في مجال تصنيع المنتجات الزراعية لسد حاجة السوق المحلية وتحقيق فائض للتصدير، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات هي حق وواجب على كل مواطن يرغب في رفعة وازدهار البلد.
وبيّن رئيس وردية العمل مؤيد العمري أن الشعب السوري أثبت على مرّ الزمن أنه مواظب على البذل والعطاء لا تثنيه الملمات والصعاب مهما بلغت شدتها، وسيواصل بنشاط متزايد الكدّ والتعب لإعادة إعمار البلد حتى تتحقق التنمية المنشودة لأبنائه، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات هي تعبير صادق عن أن الجميع مصرّ على إكمال المشوار وتحقيق الازدهار.
وأعرب رئيس وردية الصويل أيمن الشريف عن تفاؤله بالمرحلة القادمة التي سترتسم معالمها بسواعد أبناء البلد المنتجة بكل تفانٍ وإخلاص، لأن الرهان على تطور سورية يعول على أبنائها وأي رهان غير ذلك هو رهان خاسر، مبيناً أن المشاركة في الانتخابات برهان على أننا نرنو إلى مستقبل أفضل.
من جهتهما قال العاملان عمار العمار ومحمد الشرع: العمل شرف لكل إنسان وبه تبنى الأوطان ويعلو شأنها وشأن أبنائها، والأمل كبير بتسارع دوران عجلة الإنتاج وتحسن الاقتصاد وتالياً الوضع المعيشي للطبقة العاملة، علماً أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بجهود جميع شرائح المجتمع ومشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية لاختيار الأكفأ لقيادة المرحلة القادمة.