مبادرات أهلية للأسر المحتاجة في العيد

مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك يكثف متطوعو عدد من الجمعيات الأهلية في دمشق وريفها نشاطهم لدعم الأسر المحتاجة والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة.

وفي تصريح لـ «سانا» أكد رئيس الجمعية عرفان دركل  انه عبر مشروع إفطار صائم الذي أطلقته جمعية «الرعاية الاجتماعية التميز في كفالة اليتيم» يتم توزيع 500 وجبة إفطار يومياً وفق تصريح.

وعدّ دركل أن المبادرات الأهلية خلال شهر رمضان المبارك استطاعت التخفيف من الظروف الاقتصادية الصعبة على الأسر وتحقيق التكافل الاجتماعي للكثير منها.

وفي سياق مشابه عملت «الجمعية الخيرية للتنمية المستدامة» على توزيع 750 سلة غذائية في عدد من مناطق دمشق وريفها منذ بداية شهر رمضان وتسعى للوصول إلى نحو ألف سلة حتى نهايته حسب تصريح المديرة التنفيذية للجمعية مجد ردوانيان التي أوضحت أنهم بدؤوا أيضاً بتوزيع ألبسة العيد للأسر المحتاجة ولا سيما للمهجرين والنساء المعيلات لأسرهن.

وأشارت إلى أن الفريق التطوعي في الجمعية وعددهم 30 متطوعا شاركوا بالعمل مع عدد من الجمعيات الأهلية الأخرى بالإعداد لوجبات الإفطار وتوزيعها مؤكدة أهمية التشاركية بين الجمعيات بهذه الأنشطة والأعمال للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين والمناطق وتحقيق الهدف المرجو بالمساعدة قدر الإمكان.

وبهدف نشر الفرح وبهجة العيد بين الأطفال بدأ فريق «عمرها التطوعي» منذ الأمس بتوزيع ألبسة العيد لنحو 200 طفل وطفلة من الأيتام والأسر المحتاجة في عدد من الأحياء الواقعة بأطراف مدينة دمشق وريفها وفق تصريح مدير الفريق محمد الجدوع.

وأشار الجدوع إلى أن الفريق يحضر حالياً لتوزيع حلويات العيد ليلة عيد الفطر لعدد من الأسر ومستمر بمبادرة «مي وتمر» التي أطلقها بداية شهر رمضان المبارك إذ يقوم الفريق بتوزيع علب الماء وحبات التمر على الطرقات خلال وقت الإفطار على الأشخاص المتأخرين في الوصول إلى منازلهم.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار