دعت المعارضة العمالية في بريطانيا اليوم إلى إجراء تحقيق مستقل كامل في كيفية إنفاق رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون أموال دافعي الضرائب البريطانيين بعد اتهامات له باستخدام تمويل لتجديد شقته.
وكان دومينيك كامينغز المساعد السابق لجونسون شن الجمعة هجوماً استثنائياً عنيفاً على رئيس الوزراء البريطاني معتبراً أنه لا يتمتع بالكفاءة وشكك في نزاهته في العديد من القضايا الجديدة وبينها خطة لجونسون من أجل الحصول على تمويل من مانحين في القطاع الخاص لأشغال في الشقة التي يعيش فيها في داونينغ ستريت.
ونقلت «فرانس برس» عن النائبة العمالية جيس فيليبس قولها في حديث تلفزيوني اليوم: لا نعرف الحقيقة في هذا الجدل بين رجلين قويين جداً ويبدو أنهما مهتمان بمن يكذب أكثر من اهتمامهما بلب الموضوع.
وأضافت فيليبس: إن ما نحتاج إليه هو تحقيق مستقل حقيقي، مشيرة إلى أن حزب العمال سيطرح هذه القضية العاجلة الأسبوع المقبل في البرلمان موضحة أن تحقيقاً من هذا النوع يفترض أن يدرس ما إذا كانت عقود منحت عبر رسائل نصية أو ما إذا كانت تخفيضات ضريبية منحت عبر رسائل نصية أو ما إذا كان رئيس الوزراء يستخدم أصدقاءه للحصول على أموال لإصلاح شقته.
بدورها، نفت حكومة المحافظين كل هذه المعلومات وبعد أشهر من الجدل قالت وزيرة التجارة الدولية ليز تروس: إن رئيس الوزراء تكفل بتغطية تكاليف تجديد شقته من أمواله وهذا واضح تماماً، مؤكدة أنه تصرف ضمن القواعد طوال العملية.
من جانبها، أكدت مفوضية الانتخابات التي تنظم التبرعات للأحزاب السياسية وإنفاقها أنها تحقق في القضية.
“سانا”