رحب المسؤول السابق للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، والذي أدى الدور في أول مفاوضات نووية بين إيران والقوى الكبرى، بالمفاوضات النووية الجارية في فيينا، مؤكداً أن سياسة الضغوط القصوى التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد إيران منيت بهزيمة كبرى.
وقال سولانا في مقال كتبه في موقع “براجكت سينديكيت” وهو مشروع منظمة دولية مقرها التشيك: الدبلوماسية كانت على الدوام السبيل المعقول لحل التوترات بين أمريكا وإيران، ولكن حينما تمتطي السياسة الخارجية توجهات انفعالية وتنزل إلى مستوى أحاسيس مقامرة، فإن السياسة العقلانية والذكية تتراجع إلى خلف المشهد.
وأضاف: بعد هجمات 11 أيلول عام 2001 حدث هذا الأمر لأمريكا، وفي عهد رئاسة ترامب الصاخبة حدث هذا الأمر مرة أخرى، مضيفاً: ربما يعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران أفضل مثال على قرارات ترامب الأحادية وغير المدروسة.
وختم سولانا مقاله : المفاوضات النووية الجارية في فيينا تشكل فرصة استثنائية لإظهار أن التعاون متعدد الأطراف بين القوى الكبرى مازال عملياً.
قد يعجبك ايضا