أكد الكاتب والباحث في الإعلام والعلاقات الدولية بجامعة كومبلوتينسيه الإسبانية بابلو صباغ أن السياسات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والإجراءات القسرية غير القانونية وغير الإنسانية التي يفرضونها على الشعب السوري هي المسؤولة عن معاناته.
وقال صباغ في تصريح له أن ما يتحدث عنه الأوروبيون والأمريكيون بخصوص الموقف من الشعب السوري ومعاناته يعكس نفاقهم وكذبهم مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على المساعدة في تسريع الحل السياسي للأزمة في سورية وتخفيف معاناة شعبها وليس كما يفعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التي تدعي العمل على تخفيف آلام ومعاناة السوريين وتقرر في الوقت ذاته فرض عقوبات بشكل أحادي عليهم.
ودعا الكاتب الاسباني إلى ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي ضد الشعب السوري موضحا أن عددا كبيرا من دول العالم تطالب باحترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها وترفض الإجراءات الغربية القسرية.
«سانا»