بحضورٍ شعبي ورسمي وفني.. تعزية للراحلة ميادة بسيليس في دمشق

وسط حضور رسمي وفني وشعبي أقيمت في كنيسة الصليب بدمشق تعزية للفنانة الراحلة ميادة بيسليس في كنيسة الصليب بدمشق التي وافتها المنية عن عمر 54 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالتميز والإبداع.

وفي تصريح للصحفيين وصف زوج الراحلة الموسيقار سمير كويفاتي رحيل الفنانة بأنه أخذ معه جزءاً كبيراً مني لا يمكن لأحد أن يعرفه ولم أكن أنتظر أن يأتي اليوم الذي أتقبل فيه التعازي بميادة في القاعة نفسها التي أجرينا فيها أول حفلة في الشام، متوجهاً بالشكر لوزارة الثقافة ووزارة الإعلام ونقابة الفنانين على الاهتمام.

بدوره، وزير الإعلام عماد سارة قال: إن رحيل الفنانة بسيليس ليس خسارة لسورية وحدها بل لكل محبي الفن الراقي الرائع، الفن النبيل البعيد عن الابتذال.. وأننا خسرنا ميادة جسداً لكنها محفورة في قلوبنا وعقولنا ولن ننسى صوتها.

وعبر المشاركون في التعزية عن الخسارة الكبيرة برحيل الفنانة الكبيرة بسيليس التي استطاعت أن تعكس تطور الأغنية السورية، وتساهم إلى حد كبير في هذا التطور وتقدم للجمهور فناً راقياً خاصاً بها مع الموسيقار سمير كويفاتي.

والراحلة بسيليس من مواليد حلب 1967 بدأت مسيرتها الفنية في سن التاسعة إذ صدر لها 14 ألبوماً وحصدت عبر مسيرتها الفنية العديد من الجوائز المحلية والعربية منها الأورنينا الذهبية ثلاث مرات والجائزة الأولى في مهرجان الموسيقا العربية في الدار البيضاء والجائزة الذهبية لأفضل أغنية مصورة في مهرجان القاهرة.

«سانا»

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار