في يوم المستهلك .. التجارة الداخلية تطالب “الجمعية” بالحفاظ على صحة المواطنين
أكد جمال الدين شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضرورة تطوير وتفعيل دور جمعيات حماية المستهلك بالمحافظات وتواجدها بالأسواق.
وأشار في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحماية المستهلك أن الوزارة تعمل على متابعة الأسعار ومنع الاحتكار والتصدي لحالات الغش والتزوير والمواد الفاسدة والمغشوشة.. وشدد على ضرورة أن تكون إدارة جمعية حماية المستهلك قادرة على تحمل المسؤولية بحيث تكون رديفة للعمل مع الوزارة .
وأشار شعيب إلى جهود الوزارة ومؤسساتها في استمرار توفير المواد الغذائية الأساسية وزيادة عدد الصالات وتأمين مادة الدقيق وعمل المخابز لتوفير الخبز وفق أفضل المواصفات والشروط المطلوبة وشدد على أهمية أن يكون العمل تشاركياً مع الجمعية، وطلب من الجمعية بذل قصارى جهدها لتعزيز ثقافة الشكوى والاستهلاك والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وأمنهم الغذائي.
من جهته أكد مدير حماية المستهلك علي الخطيب أن المديرية تعمل بشكل نوعي لضبط المخالفات مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي ضبطت المديرية معامل كبيرة ومستودعات ومحال تجارية تغش بالمواد الغذائية وغير الغذائية والعمل مستمر للوصول إلى أسواق آمنة ونظيفة وصحة المواطن هي البوصلة.
بدورها أكدت رئيس جمعية حماية المستهلك سراب عثمان على ضرورة المشاركة بالأفكار لتدعيم وتثبيت وتطوير حقوق المستهلك مؤكدة أن الجمعية أعضاءً وإدارة تتواصل بشكل فعال عبر الطرق الرسمية مع جميع الوزارات والجهات الحكومية المعنية مثل هيئة المواصفات والمقاييس والسياحة والنقل والتعليم والطاقة الذرية والكهرباء والماء والبيئة وغرف التجارة والصناعة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
مشيرة أن الجمعية معنية بالدرجة الأولى بنشر الوعي والثقافة حول حقوق المستهلك والاستماع للشكاوى ومعالجتها بالتعاون مع الجهات المختصة وأن المستفيد الأول من اليوم العالمي لحقوق المستهلك هو المستهلك نفسه ويجب رفع صوته عالياً وتسليط الضوء على حقوق وواجبات المستهلك.
ثم قدم أعضاء الجمعية مداخلاتهم بداية مع عبد الرزاق حبزة أمين سر جمعية حماية المستهلك الذي علق كلمة احتفال هذا العام نظراً للوضع الصعب الذي يعيشه المستهلك أمام جنون الأسعار وأن هناك مبالغة من قبل التاجر بالنسبة لموضوع الصرف الذي بات حجة غير مقنعة للمستهلك مؤكداً أن الجمعية تعاني إهمالاً لمراسلاتها من جميع الجهات.
بدوره عبد الرحمن الصعيدي ممثل اتحاد حرفيي دمشق أكد أن ارتفاع أسعار المشتقات الحيوانية سببه ارتفاع أسعار العلف وهذا الأمر دفع مربي الثروة الحيوانية لبيعها نتيجة قلة الوارد.
وطالب الأعضاء بزيادة عدد صالات التجزئة وأن تكون منافسة للتاجر وطالبوا بزيادة المواد المدعومة عبر البطاقة الإلكترونية كماً ونوعاً وأكدوا أن وزارة الزراعة يجب أن تتوجه لزراعة المحاصيل الخاصة بالأعلاف وذلك لإيقاف استيراد الأعلاف الذي بدوره يحافظ على عدم رفع سعر الحليب ومشتقاته وطالبوا بإعادة توزيع السلل الغذائية عبر البطاقة العائلية.