لقاء جماهيري لمناقشة الواقع الخدمي والاقتصادي في القلمون
نظمت دار المناسبات في مدينة دير عطية لقاءً جماهيرياً مع الفعاليات الشعبية والأهلية الذي دعت إليه شعبة النبك لحزب البعث في القلمون الغربي في محافظة ريف دمشق بهدف الوقوف على واقع العمل الخدمي والاجتماعي والاقتصادي والتحضير للاستحقاق الرئاسي القادم وذلك بحضور الفعاليات الرسمية والخدمية في المنطقة.
وأشار أمين شعبة النبك لحزب البعث رضوان أبو سن إلى أن هذا اللقاء يأتي للاستماع لكافة المشكلات والمطالب والاحتياجات والاطلاع المباشر على الواقع الذي نعيشه وعلى الظروف التي تحكم عمل مؤسسات ودوائر الدولة ووضع المواطنين بصورة العمل وإفساح المجال أمامهم لطرح تساؤلاتهم وبث معاناتهم بصورة مباشرة، مؤكداً ضرورة التجاوب المباشر من الجهات المعنية مع المواطنين، من خلال العمل الميداني والاستماع إلى مشكلاتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تهدف لوضع الحلول العاجلة بكل شفافية ومصداقية.
واستمع الحضور للعديد من المطالب والشكاوى المقدمة من المواطنين والتي تركزت في قطاع المحروقات، حيث شددوا على ضرورة زيادة الكميات اللازمة لمدينة دير عطية من مادتي البنزين والمازوت وإعادة النظر بطريقة التوزيع وإيلاء الأهمية الكبرى لطريقة عمل محطة المعالجة وعدالة توزيع الطاقة الكهربائية، وأن يكون المسؤول الموجود في مكان المسؤولية صريحاً وشفافاً ويتعامل مع المواطن على أنه شريك حقيقي في تحمل المسؤولية من خلال المكاشفة والمصارحة والتعاون لإنجاح العمل، فالدولة تحرص دائماً على تقديم أفضل الخدمات للمواطن، وتسهيل إجراءات العمل والابتعاد عن الروتين بهدف تخفيف الأعباء عنه ما أمكن.
وتركزت طروحات الحضور حول شكوى المواطنين بشأن عدم إعلان وضبط الأسعار في القلمون وتفاوت أسعار الدواء بين صيدلية وأخرى وأشارت إلى أن عدم استقرار الأسعار ناتج عن عدم ثبات أجور الشحن وحالة الطرق مطالبين بتوجيه بائعي الجملة لضرورة قطع فواتير لضبط الأسعار، وتحديد أسعار عدد من المواد مثل اللحوم وغيرها.
وحيا اللقاء أمهات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً وتضحية لأجل الوطن وعطاءات المجتمع المحلي لأسر هؤلاء الشهداء .
واختتم اللقاء الجماهيري بالقول: إن سورية تتجه نحو حدث مهم وهو استحقاق الانتخابات الرئاسية التي ينبغي أن نعبر من خلالها كمواطنين عن انتمائنا لهذا الوطن وحرصنا على استقلال قراره وسيادته ووحدة أرضه.