طموحات كبيرة يُعوّل عليها أصحاب المشروعات التنموية بصدور القانون «8»
لا تزال الأصداء الإيجابية للقانون رقم «٨ » لعام ٢٠٢١ تلقي بظلالها التفاؤلية على أصحاب المشروعات التنموية الصغيرة الناجحة، وخاصة المستفيدين من قروض مؤسسات التمويل الصغير، ولاسيما السلف المقدمة من الأمانة السورية للتنمية والتي كانت البداية التأسيسية لمشروعاتهم التنموية، و ستصبح في ظل القانون رقم /٨/ أكثر توسعاً وتطوراً، ومن المشروعات الناجحة حسبما تحدث لـ« تشرين» محاسب صندوق التنمية في قرية كفر اللحف تحسين أبو فخر عن مشروع زراعة الثوم الذي يمتد على مساحة /١/كم، حيث استفاد صاحب المشروع من مياه بئره الارتوازية الخاصة به و حصل على سلفة من الأمانة السورية تبلغ ٤٠٠ ألف ليرة لشراء بذار الثوم وشبكة ري بالتنقيط، وبدأ العمل ليحقق المشروع نجاحاً كبيراً، وأرباحاً مالية لا بأس بها, إضافة لتأمين فرصة عمل لعشرة عمال, وحالياً مع صدور القانون رقم /٨/ يطمح صاحب المشروع نصر الدين زهر الدين في الحصول على قرض من مؤسسة التمويل الأصغر لتوسيع وتطوير مشروعه، ولاسيما أن سقف القرض أصبح مفتوحاً ويصل إلى ١٥ مليون ليرة.
بدوره قال مدير فرع المؤسسة الوطنية للتمويل الصغير في السويداء تميم نصر: إن القانون رقم/ ٨/ يخدم تحويل المؤسسة إلى مصرف و يصبح بموجبها قادراً على تقديم قروض بفوائد مخفضة مع رفع سقوفها إلى الحد المسموح فيه وتقديم تسهيلات لعملية سدادها، كما يوفر قروضاً لمن لديه مشروعات قائمة تكفي لتوسيع وتطوير مشروعه، مع تسهيل الحصول عليها وذلك بضمانة أو من دونها, إضافة لما تمنحه مصارف التمويل الأصغر من إعفاءات كاملة من رسوم الطابع على عقد القرض والسندات وجميع رسوم ومصاريف الرهن في الدوائر العقارية.