عمال دير الزور: فتح جبهات عمل وإنشاء معمل ألبان ومداجن
الوضع المعيشي وفتح جبهات عمل لشركات القطاع العام وسد نقص العمالة ورفع الأجور وغيرها من مطالب عمالية كانت محور نقاشات المؤتمر السنوي لاتحاد عمال دير الزور الذي عقد أعماله اليوم، وتركزت مطالب أعضاء المؤتمر حول تحسين مستوى المعيشة بما يتناسب مع الوضع الحالي ودعم شركة كهرباء ديرالزور بالمحولات والتجهيزات وتحسين وضع التيار الكهربائي وزيادة كميات المحافظة من المحروقات، إضافة إلى ضرورة ضبط الأسعار في الأسواق ومحاسبة من يتلاعب بها من تجار الأزمات، وأشارت المطالب لأهمية تشميل كل الفئات من الحالات المرضية في التأمين الصحي مع أفراد أسرهم ورفع نسبة التعيين للعمال من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى صرف التعويضات وحسابها على الأجر الحالي، وليس حسب أجور العام 2013، وسد نقص العمالة في
القطاعات الحكومية وفتح جبهات عمل للشركات الإنشائية، كما تطرقت مداخلات أعضاء المؤتمر لقضية تثبيت العمال المؤقتين، وإنشاء معمل ألبان وأجبان في محافظة ديرالزور ومداجن للقطاع العام أسوة ببقية المحافظات ودعم كل القطاعات الخدمية بالآليات، ولفت المؤتمرون إلى ضرورة تعديل صندوق التكافل الاجتماعي وإدراج إصابات كورونا ضمن إصابات العمل ومنح تعويض انتقال لعمال الصحة أسوة بعمال التربية وإيجاد آلية أفضل لتأمين الدواء للمحافظة، مؤكدين الحاجة لإنشاء مطحنة حديثة بدل المطحنة الحالية وتأمين مقر لشركة الفرات للغزل وتحويل العقود المؤقتة إلى عقود سنوية وتأمين آليات لنقل عمال شركة الفرات للنفط وإقامة دورات مركزية للفرق الإعلامية في الاتحادات ، إضافة إلى تعديل الملاك العددي للهيئة العامة لمشفى الأسد وتأمين جهازي طبقي محوري ورنين مغناطيسي فيه وفتح مستوصف عمالي في المحافظة والإسراع بفرز عمال لفرع الكتب المدرسية في ديرالزور وتأهيل محطة المسافرين وجعلها مقر دوام للعاملين وتفعيل الطبابة السنية وتأهيل كراج الإنطلاق القديم وحل موضوع عمال النظافة في مجلس مدينة ديرالزور .
وفي معرض الردود على مطالبات الأعضاء أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور رائد الغضبان أن التركيز في الوقت الحالي ينصب على تأمين مقومات العودة للأهالي إلى مناطقهم وهناك خطوات خدمية متسارعة من خلال التأهيل وتحسين القطاع الخدمي، والعمل جارٍ وفق الإمكانات المتاحة منوهاً بصمود الطبقة العاملة ودورها في تعزيز الأمن الاقتصادي توازياً وبطولات الجيش العربي السوري الذي كان العمود الفقري في تجاوز الأزمة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
فيما أوضح المحافظ فاضل نجار أن التأهيل جارٍ تماشياً والإمكانات في ظل ما تواجهه سورية من عقوبات ظالمة، وسيكون المواطن دوماً بوصلة العمل.
رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي عمر الخلف بين أن الطروحات جميعها مأخوذة بالحسبان ، منها الآني ومنها ما هو مرحلي يتم العمل عليها ضمن الأطر.
وأوضح عضوا المكتب التنفيذي للاتحاد العام لعمال سورية طلال العليوي وبشار خرستين أن هنالك عملاً جاداً لتحقيق هذه المطالب، منها ما حُل ومنها ما تتم متابعته مع الجهات المعنية من قبل قيادة الاتحاد العام، وفي ختام المؤتمر وجه عمال دير الزور برقية حب وولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدين استمرار العطاء والعمل خلف قيادته الحكيمة لعودة سورية لدورها العربي والإقليمي والدولي، حضر أعمال المؤتمر رئيس اتحاد عمال دير الزور محمد
النجرس ، ومديرو الدوائر والمؤسسات الحكوميّة وأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء وأعضاء النقابات.