قال الأديب عباس حيروقة لـ«تشرين»: نحن كمواطنين ارتبط صوتنا ودمنا وأحلامنا بتراب البلاد وماء البلاد، لذلك نتمنى أن ترقى العملية الانتخابية وآليات تنفيذها إلى مستوى المرحلة، مستوى تضحيات الشعب الفقير الذي قدم أغلى ما يملك في سبيل حياة كريمة ووطن عزيز، كما تمنى حيروقة أن يكون هاجس المرشح أو الناجح في الانتخابات تحسين الوضع المعيشي للمواطن وتأمين بدهيات ما يلزم من حياة كريمة، وأضاف: نتمنى أن نرقى بأدائنا إلى ما قدمه أصغر جندي سوري على جبهات القتال، وأن ننتصر لحقوق الشهداء وأبناء الشهداء والجرحى وللوطن وأبنائه الفقراء الذين ضحوا وقدموا وصمدوا في وجه حيتان المال والفساد والإفساد الذين تاجروا بدمه وبلقمة عيشه، وأشار إلى أن المرحلة القادمة قاسية تتطلب منا جميعاً تعرية الفاسد والسارق والخائن، والصراخ في وجهه وبالفم الملآن؛ سورية لنا.. لأبنائنا.. للذين ضحوا من أجلها.. لا للذين تاجروا وأفسدوا وتآمروا وراهنوا، سورية لأبنائها ولبواسلها من الفقراء والبؤساء، وتمنى حيروقة إعادة صياغة مرحلة جديدة تكون أكثر أمناً وأماناً وانتماء لسورية، لأرض سورية، ودعا الأديب حيروقة النائب والمسؤول للعمل في سبيل نهضة سورية بعيداً عن المحاصصات الفئوية الضيقة، وبعيداً عن مفهوم المصلحة الشخصية وملء الجيوب والأرصدة في البنوك، ويأمل تفعيل مرسوم سؤال المسؤول عن أملاكه (من أين لك هذا؟) ووضعه في حيز التنفيذ بعد ثورة تصحيحية جديدة في مفاصل القضاء وبقية الوزارات، حينها سيتوجه المواطن بكل ثقة وإيمان لخوض العملية الانتخابية بقلب مطمئن.
قد يعجبك ايضا