مدير الزراعة في مؤسسة التبغ: بيئة مدينة حمص مناسبة لزراعة صنف “البرلي”

بيّن مدير الزراعة و البحث العلمي في المؤسسة العامة للتبغ و رئيس لجنة الإشراف على شراء محصول التبغ المهندس أيمن قره فلاح أن المساحات المزروعة بصنف البرلي وصلت إلى 3400 دونم مشيراً إلى أنه تم اختيار هذا النوع تحديداً لزراعته بحمص بعد إجراء دراسات علمية و معرفة البيئة المناسبة لكل نوع موضحاً أن المؤسسة تقوم بزراعة مجموعة من أصناف التبغ (شك البنت و بصما و كاتريني و بريليب و تنباك و برلي وفرجينيا) في مختلف أنحاء القطر من الساحل و حتى الجبل و ذلك حسب المتطلبات المناخية لكل صنف.
و قال إن الكادر الفني الكبير في المؤسسة من مهندسين و فنيين و عمال يهتم بشكل مباشر بمحصول التبغ بحلقاته الثلاث بدءاً من الزراعة إلى التصنيع ثم التسويق. وعن الصعوبات والمعوقات التي واجهت المؤسسة والمزارعين قال هذا العام كانت الظروف المناخية القاسية كصعوبة تأمين السماد للمزارعين و ذلك بسبب قلة كميته وإعطاء الأولوية للمحاصيل الإستراتيجية كمحصولي القمح و القطن ولذلك قامت المؤسسة بتأمين السماد المركب كبديل عن السماد المصرفي و قمنا بتوزيعه على المزارعين بسعر التكلفة وسلفة على المحصول ,كما واجهنا صعوبة في تأمين مادة المازوت الضرورية لعمليات الري والسقاية في بعض المناطق ,وتحاول المؤسسة جاهدة تذليل الصعوبات التي تواجه مزارعي التبغ و ذلك عن طريق تأمين البذار و الشتول بأسعار رمزية و بكميات مناسبة إضافة لتأمين مختلف مستلزمات الإنتاج من مبيدات و نايلون وأسمدة و غيرها بنوعية جيدة و بأسعار مناسبة و بشكل سلفة على المحصول وبدون فائدة .
و أضاف : نقوم بالدعم الفني عن طريق كادرنا المنتشر بكل مناطق زراعة التبغ مستمر بهدف زيادة الإنتاجية كماً ونوعاً ،كما تقوم المؤسسة سنوياً بتشكيل لجنة تضم إضافة إلى فريق من كادر المؤسسة مندوباً عن اتحاد الفلاحين ووزارة الزراعة لدراسة كلف مستلزمات الإنتاج وترفع دراستها إلى وزارة الصناعة و اللجنة الاقتصادية ليتم إقرار التسعيرة المناسبة ,وكان استلام محصول التبغ من مزارعي ريف حمص الغربي عن طريق لجنتي استلام في بلدتي الحواش و عين التينة لأنهما مركز تجمع لعدة قرى لتخفيف الأعباء عن المزارعين .مع العلم أن عملية شراء المحصول تتم حسب جودته بدأً من نسيج الورقة ولونها والطبقة التي نشأ منها بالإضافة إلى نجاح عمليات التجفيف في المناشر أو الأفران حيث يصنف التبغ إلى درجات و كل درجة لها مواصفات خاصة من حيث اللون و الحجم والنسيج والسماكة والمرونة والنضج والإصابة بالحشرات والأمراض والأضرار الميكانيكية..

وبلغت القيمة الإجمالية لمحصول التبغ المسوق من قرى الريف الغربي لمحافظة حمص مليار و 430 مليون ليرة و بلغت الكميات المسلَّمة إلى المؤسسة لغاية نهاية الشهر الماضي بحدود 448 طناً و 896 كيلو .

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
إصابة أربعة مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بدير الزور 5.8 مليارات ليرة تعويضات مزارعي التفاح بسبب البرَد في حمص 10 مهن مهددة بالاندثار بسبب الذكاء الاصطناعي.. منها الإنتاج والإعلام والنقل والصحة والقانون والتكنولوجيا من باب تشجيع المزارعين.. هل تتسوق «الأعلاف» الذرة الصفراء من زارعيها بدلاً من استيرادها بالقطع الأجنبي أو عن طريق التجار؟ الضفة الغربية تُعيد الصراع إلى جذوره.. تصدٍّ للاحتلال وتصعيد في العمل المقاوم.. الكيان أمام تحدٍّ خطر والكوارث تتفاقم أسعارها أخرجتها من قائمة المأكولات الشعبية.. المعجنات تسجل ارتفاعاً جديداً بحجة أسعار المواد الأولية تجفيف الخضار.. خيار ربّة المنزل لمؤونة الشتاء في ظل الانقطاع الطويل للكهرباء اليوم بدء صرف المستحقات المالية للمزارعين المتضررين في طرطوس ضمن إجراءات تحويله إلى مشفى.. «صحة الحسكة» تستعد للبدء بإعادة تأهيل الطابق الثالث في المركز الطبي بالمدينة «ورطة» الهدية في المناسبات.. أشخاص يقاطعون أقاربهم لعدم قدرتهم على أدائها وآخرون جابهوا واستمروا في علاقاتهم