تصفح التصنيف

على ما يبدو

تشابهات!

نزعم أن الاعتقاد بعقيدة ما، شأن خاص، لا يجوز التباهي به وصدعنا به، بمناسبة ومن دون مناسبة، فمن الطبيعي أن نتكلم في مسألة دينية ما، وأن نشير إلى اعتقادنا بها، وبتأثيراتها على حياتنا أو سلوكنا، لكن ما لا يفهم أن نتكلم بأي مسألة حياتية ونربطها…

الأسئلة الحارة!!

منذ أزمنة بعيدة؛ عرفت سورية المسرح، ولاتزال آثار المسارح القديمة التي تعود للآلاف من السنين قبل الميلاد تشهد على حركةٍ مسرحية تُباهي بها الأمم، وما مسارح بصرى وعمريت وجبلة، وغيرها مما اندثر؛ إلا شواهد على حركة مسرحية بازخة شهدتها سوريّة…

كلمات رانيا بيطار 

محزنٌ جداً ما كتبته رانيا بيطار في صفحتها في فيسبوك قبل أيام، ليس لأنها تشرح علناً وبِوضوح أسباب غيابها عن الشاشة، بل لِما تُوجزه كلماتها أيضاً من حقائق يعرفها جيداً من يتحكمون بصناعة المشهد الدرامي، ومن يُصفقون لهم، ويتجاهلها بالمقابل…

لقطات

1 يكثر الاهتمام بالكتب في الآونة الأخيرة، مرة على هيئة احتفاء بمعدّ كتاب، ومرة على هيئة حفل توقيع كتاب، وإن كان من حق الجميع أن تكون لديهم كتبهم الخاصة، لكن شرط أن تكون من جهدهم وليس تجميعاً وإعداداً، ولا يكاد المرء يلمس فيه أي ذرة تحرير،…

عن العربة وجرّها

يُحكى أنّ ثمة شاباً ذهب إلى صاحب رواية "الفرسان الثلاثة" اسكندر ديماس، وعرض عليه أن يتعاونا معاً في كتابة رواية تاريخية؛ فما كان من ديماس إلا أن أجابهُ؛ وكيف تُريد أن يتعاون حمارٌ وحصان في جرِّ عربةٍ واحدة؟ غير أنّ بداهة الشاب كانت حاضرةً؛…

«أم الكندراي»!

نَشَرَ الكاتب والسيناريست د. ممدوح حمادة في صفحته في فيسبوك أمس، قصةً عن الشاعر "أبو الكندراي" الذي اشترطَ عليه والد فتاةٍ أراد خطبتها، أن يُجيد قرض الشعر، حتى ينضمّ إلى العائلة الفصيحة، والتي تُصاهر الشعراء عالي المقام فقط، هكذا وَجَدَ…

جمال لكل زمان

هل لكل مرحلة زمنية جمال خاص بها؟ لا أعتقد أن الإجابة عصية على أحد، لكن بعضنا يتوهم أنه وحده من يمتلك الإجابة، حين يفاضل بين مرحلتين زمنيتين متباعدتين، من دون أن ينتبه لما هو إيجابي، ولما هو سلبي، في كل مرحلة. فهل يمكننا القول إن الأدب…

قدرها الانزواء

ثمة من يرى أن المشهد التشكيلي؛ يُشكّل ما نسبته سبعون في المئة من مساحة الثقافة السورية، غير أن المتأمل سيجد أن سمة هذا الإبداع كان في نخبويته، أي إنه لم يستطع أن يصبح فناً جماهيرياً رغم الكثير من النيات الطيبة لجعله كذلك، وهنا نُذكّر…

نِصفُ الجمهور 

تتحوّل حكاية "المرحومة هاجر خانم"، في حلقةٍ قدمها مسلسل مرايا عام 1998، إلى لعنةٍ تتلبس كاتبها بعد أن كانت سبباً في شهرته، حين يفشل في كتابة ما هو أفضل منها، إلى أن يضطر للنشر تحت اسمٍ مُستعار، وعندما تُثمر جهوده بعد أشهرٍ عن حكايةٍ جديدة…

لقطات

1 جميل جداً أن ترى الأسماء الإبداعية في بلدك على طوابع تذكارية تصدرها مؤسسة البريد كمثل الطابع الذي رأيناه منذ أيام وفيه بورتريه للفنان التشكيلي الراحل "فاتح المدرس" أحد مؤسسي الفن التشكيلي المعاصر في سورية، والذي جاء بمناسبة مرور الذكرى…
آخر الأخبار