تصفح التصنيف

الافتتاحية

«بابٌ مواربٌ» للأذكياء فقط!!

لعلهُ من الحماقة الاسترخاءُ للنيّاتِ الطيبة والخطابات المعسولة حين تتصدّرُ واجهات أروقة السياسة، لأن الكثيرَ من التفاصيل قد يتحوّل إلى مفاجآت، بعضها يكون صادماً... هكذا علّمتنا تجربتُنا المريرة في معاركنا السياسيّة الضروس خلال أزمتنا…

حكايةٌ «استراتيجيّةٌ»

تتكفّل الكوارثُ عادةً بعصفٍ ذهنيّ من طرازٍ إيجابيّ على الرغم من هول التفاصيل، فكما فجّر الزلزالُ طاقات التكافل الوجدانيّ والسلوكيّ، حفّز أيضاً «محرّكات البحث» عن الهفوات، ولو بكثير من الهلع وقليلٍ من التركيز. والحربُ أيضاً بأوزارها الثقيلة…

اختبارُ الياقاتِ البيضاء!

ليستْ ثمّة جدوى للبكائيّات والتفجّع، على الرغم من هول الكارثة التي خلّفها الزلزال في المحافظات المنكوبة، وفي البلاد على نحوٍ عامٍ.. فما بعد إنقاذ مَنْ أمكن إنقاذُهم، و«هبّة الإغاثة» والمبادرات الطيبة التي سجّلها السوريّون، مؤسسات وأفراداً،…

درس بفاتورة زلزال!

في مأساتنا نحن السوريين، درس بفاتورة باهظة عنوانه "لا تصدقوا الغرب وأمريكا يا شعوب العالم".. لا تصدقوا ادعاءاتهم بالحرص على الديمقراطيات وحقوق الإنسان- والحيوان- وعلى حريات الشعوب وحقوقها وسلامتها، وعلى سلامة المناخ والبيئة، كلّها مجرد حراب…

أصعب من الزلزال!!

في زمن الكوارث الطبيعيّة لا يكفي ضخ الوجدانيّات والعواطف، والإعراب عن مشاعر التضامن، بل ثمة مبادراتٌ لا تعترف بالبروتوكولات والحواجز السياسية.. في زمن الأزمات تُحيَّد كلّ الأجندات السياسية والقضايا الخلافية جانباً، وتنطلق تجليات كل ما هو…

بصمةٌ لدرءِ «الوَصمة»

«الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون».. ليست قاعدةً غير قابلة للكسر، لكن قد يكون الإيحاءُ فَعلَ فِعله، وقادنا عبر التاريخ المديد للتماهي معها عنوة كمن يباغت المرضَ قبل أن يباغته. الواقع أن في السيرة الذاتية غيرِ المعلنة لمجتمعنا أو حنايا…

سَطوةُ الجغرافيا ومفاتيحُ الخصوصيةِ السّوريةِ

لا فرقَ بين طبولِ الحرب ورايات السلام، حين تكون حمّى الهيمنةِ مستحكمةً بأحد طرفي أو أطراف مثل هذه المعادلة. فإن كانت مفرداتُ الحرب متميزةً بوقعها النافر .. فإن لغة السلام  تبقى متفردةً باختيار حاذقٍ لنبرة خطاب المقدمات والتوطئات.. هكذا…

فرصةُ استثمارٍ لا إغاثة

بكلماتٍ مؤثّرة فعلاً، خاطبَ الإعلاميٌّ العراقيّ مهدي الكاظمي حكومةَ بلاده، مستنهضاً إملاءات الواجب تجاه الشعب السوريّ المأزوم بسبب كلّ ما أنتجه «خُبثُ» العقل البشريّ من ضروب التضييق والحصار. الصوتُ العروبيّ القادمُ من بغداد هذه المرّة، لم…

بينَ «داو جونز» وسوق الزبلطاني

عطاسُ الجوارِ يصيبنا غالباً بالزكام، مهما بلغت حذاقتنا في إجراءات الاحتراز.. ومن ذلك أزمة القطاع المالي اللبناني، مايؤكد أن بوابتنا الغربيةَ بالغةُ التأثيرِ في عمقنا الاقتصادي، ولعلَ الوقائعَ الطارئةَ في سوق العملات تشي بحقيقة العدوى…

فيلمٌ تركيٌّ طويلٌ

بلا «شبيك ولا لبيك»، تحوّلت دمشقُ فجأةً إلى «فانوسٍ سحريّ» مفترض، وإلى هدف تثقيلٍ ملحٍّ في السباق المحموم بين القوى الطامحة إلى السلطة في تركيا. اليوم، ثمةُ مجرياتٌ دراماتيكيّة تدور فوق الطاولات، وعلى الأغلب تحتها، عنوانُها العريضُ…
آخر الأخبار