نحو تعليم أفضل وبيئة نظيفة..  مبادرتان لمشروع “سوا شباب” في الحسكة 

تشرين – خليل اقطيني:

قدم مركز “الجامعة” ضمن مشروع “سوا شباب”، التابع لجمعية “المودة” الخيرية في الحسكة، مبادرتين جديدتين بالتعاون مع منظمة “يونيسيف”.

وذكر مدير مشروع “سوا شباب” ثائر صادق الضيف لـ”تشرين”، أن المبادرة الأولى كانت عبارة عن يوم علمي مفتوح، نُظّم بهدف توفير الكتب والمعلومات الدراسية لطلبة الكليات الجامعية في محافظة الحسكة، وذلك تسهيلاً لوصولهم إلى المصادر العلمية والكتب الجامعية. حيث تمت طباعة مجموعة من كتب المقررات الجامعية العائدة لأعضاء الهيئة التدريسية من المقيمين خارج المحافظة، ووضعها في المكتبة المركزية الموجودة في كلية الحقوق، لكي يتمكن الطلبة من استعارتها والحصول على المعلومات التي يحتاجونها بسهولة.

مبيناً أن مبادرة اليوم العلمي المفتوح تضمنت أيضاً استبياناً لآراء الطلبة في جميع الكليات، حول المقررات الضرورية وغير المتوفرة، كما تم اختيار مجموعة من كتب المقررات الدراسية وفقاً لاحتياجات الطلاب من مختلف التخصصات، وتأمين النسخ الإلكترونية لها وطباعتها ورقياً ووضعها في المكتبة المركزية خدمة للطلبة.

وأوضح الضيف أن المبادرة الثانية أقيمت بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، وحملت عنوان “همتنا لمتنا”. وهدفت إلى تأكيد الوعي بأهمية النظافة في حياتنا اليومية، وتنمية روح المواطنة والإحساس بالمسؤولية بين الطلبة وجميع الفئات العمرية في المجتمع. وذلك من أجل تعزيز الوعي البيئي وتعميق ثقافته، وتحويل النظافة من مجرد عادة إلى أسلوب حياة،  لنشر الثقافة الصحية وتكريس القيمة الجمالية للبيئة، وجعلها مكاناً أفضل.

مضيفاً: إن المبادرة تضمنت حملة نظافة ميدانية في كلية الحقوق، إلى جانب توزيع “بروشورات توعوية” على الطلبة، تحتوي على عبارات تشجّع على النظافة وأهميتها في بناء مجتمع صحي وبيئة خالية من التلوّث.

وكان مشروع “سوا شباب” التابع لجمعية المودة الخيرية نفذ بدعم من منظمة يونيسيف، وبالتعاون مع مشروع تعزيز الرعاية الاجتماعية التابع لجمعية الإحسان الخيرية، مبادرة بعنوان (الكفاح وأصحاب الهمم) من ذوي الإعاقة، تضمنت تكريم الطلاب الحاصلين على شهادتي التعليم الأساسي والثانوية في المحافظة، إضافة إلى عدد من أصحاب المواهب من ذوي الإعاقة، المستفيدين من مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية.

كما تضمنت المبادرة تقديم طاولات دراسية وحقائب مدرسية ومستلزمات أولية لأصحاب المواهب من ذوي الإعاقة بهدف دعمهم وتحفيزهم، وتسليط الضوء على مواهبهم لمساعدتهم في تطويرها، ودمجهم في المجتمع، وحثهم على الاستمرار في النجاح.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار