استخباراتي أمريكي سابق: «ناتو» سيخسر أي مواجهة مع روسيا بأوكرانيا

تشرين:
اعتبر ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد طوني شافر أن حلف شمال الأطلسي «ناتو» سيخسر في حال قرر الصدام مع روسيا بشكل مباشر في أوكرانيا، وأنه لا طريق للحل سوى المفاوضات.
وقال شافر في حديث صحفي حسب وكالة «نوفوستي» الروسية: في حال فكر حلف «ناتو» حتى بمهاجمة روسيا مباشرة، فإن ذلك سيثبت رواية روسيا حول مخاوفها التي تحدثت عنها مسبقاً ونواياه تجاهها وحقها في الدفاع، وبالتالي سيدافع الروس بشراسة عن أرضهم، وهذا بالتأكيد وضع خاسر للحلف لذلك لا يمكن له فعل شيء سوى دفع أوكرانيا إلى طريق المفاوضات.
وأشار شافر إلى أن العديد من الدول تدعم وجهة نظر روسيا في النزاع الأوكراني، وغالباً ما ينظر إلى الحلف في العالم على أنه معتد ويطلق العنان للحروب في أجزاء مختلفة من العالم.
وتؤكد روسيا منذ البداية أنها لا تسعى لأي مواجهة مع حلف شمال الأطلسي، لكنها مستعدة لها كل الاستعداد، ولن تسمح للحلف بضم أوكرانيا.
من جانبه، أعلن ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن توريد الطائرات المقاتلة “إف-16” لن يكون قادرا على تغيير موقف أوكرانيا التي تعاني من خسائر فادحة، وسيتم إسقاطها في غضون شهر.
وكتب ريتر على حسابه في منصة «إكس» تويتر سابقا، معلقا على قرار هولندا بنقل طائرات «إف-16» إلى أوكرانيا: سيتم إسقاطها في غضون شهر، هذه الإمدادات تخلق فقط وهم الأمن لكييف.
ولفت الضابط السابق، إلى أن «الحلفاء أجبروا زيلينسكي على التضحية بأكثر من 400 ألف أوكراني في مناورة فاشلة لـ «ناتو».. عار عليك لأنك سمحت بذلك».
وفي وقت سابق، أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه توصل إلى اتفاق مع رئيس وزراء هولندا، مارك روته، لنقل 42 طائرة «إف-16» إلى كييف.
وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، أعلنت أمس الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع زيلينسكي، أن الدنمارك سترسل 19 مقاتلة أمريكية من طراز «إف-16» إلى أوكرانيا، فيما أكدت وزارة الخارجية الدنماركية موافقتها على إرسال طائرات مقاتلة من طراز «إف-16» إلى أوكرانيا عندما يتم تهيئة الظروف لذلك.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة وتوابعها في حلف «ناتو» يخلقون خطر حدوث صدام مسلح مباشر مع روسيا، وهو أمر محفوف بالعواقب الكارثية.
وأكد لافروف، أن حصول كييف على طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية، ستعتبره روسيا تهديدا نوويا غربيا لها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار