الفروج ليس بخير.. مدير عام مؤسسة الدواجن لـ«تشرين»: موجة الحر أدت إلى نفوق أعداد كبيرة وأثرت في إنتاج البيض
تشرين – مايا حرفوش:
لم يكن ينقص الفروج سوى موجة الحر، التي ألقت بظلالها الثقيلة على واقع التربية، إذ أدت إلى نفوق ما يزيد على 50 بالمئة من فروج المداجن، في حين أن ما سلم منها أصبح (عويك)، وذلك حسب ما أكده لـ«تشرين» عضو لجنة مربي الدواجن شعبان محفوض.
وتوقع محفوض أن تشهد أسعار الفروج انخفاضاً، وسيزيد ذلك الأمر من خسارة المربين وخروج الكثير منهم من كار التربية، علماً أن الفروج يباع حالياً بأقل من التكلفة بما يزيد على 5 آلاف ليرة.
ولإنقاذ ما تبقى من قطعان الفروج، طالب محفوض بضرورة دعم المربين بحوامل الطاقة والأعلاف، مشيراً إلى أن أسعار الأعلاف تشهد ارتفاعاً غير مسبوق في الأسواق، ويتغير السعر خلال اليوم عدة مرات.
بدوره أوضح مدير عام مؤسسة الدواجن سامي أبو دان أن موجة الحر وكذلك ارتفاع أسعار الأعلاف، أديا إلى خسائر كبيرة لمن يعمل في تربية الفروج، منوهاً إلى أن موجة الحر أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الفروج، إضافة إلى أنها أثرت في إنتاج البيض، إذ تراجع إنتاج البيض إثر موجة الحر بنسبة تزيد على 5 بالمئة.
ولم يخف أبو دان أن سبب ارتفاع أسعار الفروج الحاصل بالأسواق سببه قلة العرض، ونفوق عدد كبير من الفروج وذلك إثر موجة الحر.
وتشهد كذلك أسعار بيض المائدة عدم استقرار بأسعارها، إذ تباع البيضة الواحدة بسعر يتراوح بين 1300 و1400 ليرة، في حين يباع صحن البيض بما يزيد على 38 ألف ليرة، علماً أن (حماية المستهلك) حددت سعر الصحن حسب الوزن على ألا يتجاوز سعر الصحن الأعلى وزناً الـ35 ألف ليرة.
ليعود ويؤكد مدير عام مؤسسة الدواجن أن أسباب ارتفاع ثمن البيض هي نفسها أسباب ارتفاع ثمن لحم الفروج، منوهاً إلى أن تكلفة البيضة الواحدة حالياً هي 1270 ليرة.