تحت رعاية السيد الرئيس بشار الأسد انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العام الخامس لاتحاد الجاليات والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الشتات- أوروبا تحت شعار: “العهد والوعد.. لتحرير الأرض” وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وفي تصريحات لـ«تشرين» على هامش المؤتمر قال وليد دياب عضو هيئة إدارية باتحاد الجاليات والفعاليات المؤسسات الفلسطينية في شتات أوروبا إقليم السويد: إن موضوع المؤتمر العام الخامس له هدفان، الأول هو إحياء ذكرى النكبة الـ74 والتذكير بها والوقوف عند الثوابت الوطنية والتي لا تقبل التجزئة وهي تحرير الأرض. وهذا الأمر نحن لا نبالغ به ولا نحلم ، بل نعمل على ذلك، وهناك معطيات كثيرة وإرادة وتصميم شعبي على التحرير تتنامى يوماً بعد يوم..
وأضاف: نحن نريد فلسطين من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش ، هذا هو الهدف الأول ولن يشكل بعدنا عن الوطن العربي وعن فلسطين والعيش وراء المحيطات لن تنسينا فلسطين ونحن نورث هذه القضية من جيل إلى جيل، فأطفالنا الذين ولدوا في السويد وهذا هو الجيل الثالث لم ينسَ فلسطين وهو متعلق بها . أما الهدف الثاني فهو التأكيد على دعم سورية والوقوف معها والتضامن معها ، وهذا جزء من التضامن مع أنفسنا لأن سورية هي فلسطين وفلسطين هي سورية، نحن كلنا بلاد الشام وقلب بلاد الشام سورية وعاصمتها دمشق قلب العروبة النابض.. نحن وقفنا مع سورية منذ الطلقة الأولى الخبيثة الغادرة التي وجهت إلى صدرها ، وقفنا ضد هذه الحرب العالمية العبثية الإجرامية الإمبريالية الاستعمارية التكفيرية، وقفنا وقدمنا كل ما نستطيع وأوصلنا الرسالة الحقّة إلى المجتمعات الأوروبية وإلى الرأي العام الأوروبي وشرحنا لهم وجهة نظرنا ووجهة نظر سورية، وكذبنا كل الافتراءات وكل الدعايات المسموعة والبروبغاندا المدروسة التي أرادت النيل من سورية ومكانتها.
كما أضاف: كل هذه الحرب قد فشلت وسورية انتصرت وستنتصر أيضاً بإعادة الإعمار.. الزمن السوري الجميل قادم والنصر بالنسبة لفلسطين قاب قوسين أو أدنى.
سورية شعباً وجيشاً وقائداً ربطوا مصيرهم بمصير فلسطين.. فلسطين في الوجدان السوري والضمير السوري قبل سورية هذه هي سورية ، وهناك إرادة صلبة فولاذية من قبل الشعبين السوري والفلسطيني، سنعود إلى فلسطين فاتحين محررين.
وفي تصريح مماثل قال الأب الراهب انطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي الفلسطيني:” أنا كفلسطيني موجود اليوم في هذا المؤتمر الذي يجمعنا كفلسطينيين وجمعنا بطريقة بعد استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، ونشعر بأننا على حفة التغيير الآتي إلينا وخصوصاً بعد ما يحصل بين روسيا وأوكرانيا، هناك معايير انقلبت. ولهذا السبب نحن نشعر بأننا سائرون نحو التغيير ونحو الحياة الأفضل لقضيتنا.. أنا لا أؤمن بهيمنة أي إرادة تأخذنا من القضية الفلسطينية وتحاول تكميم أفواهنا وتمنعنا التعبير عن القضية الفلسطينية وكأنهم يخدمون الأجندات الصهيونية بتصفية القضية الفلسطينية، هذا لن يحصل ونحن وشعبنا الفلسطيني وقدسية الديانات كلها مع هذه القضية.
وأضاف: تأتي أهمية هذا المؤتمر اليوم هو أنه جمع الذين في الشتات مع من هم في الداخل والكل استفاد من هذا اللقاء وكأنه نهضة جديدة وبداية جديدة.
كذلك عبرت المشاركة ميادة شيخ خليل القادمة من المانيا عن سعادتها الكبيرة بأن هذا المؤتمر عقد في دمشق، دمشق قلب العروبة النابض وهي التي كانت دائماً الداعمة للشعب الفلسطيني ولقضيته.. وقالت: نحن جئنا من ألمانيا لنثبت أننا ننشىء أطفالنا على حب فلسطين ولا ننسى القضية الفلسطينية ولن أنسى سورية ودورها في دعم القضية الفلسطينية.
قد يعجبك ايضا