حيث أشار شوقي الشافي وسعيد المزعل وعلي الزبير في صالة العامل بمدينة دير الزور إلى أن نجاح التسويات عزز قناعتهم بضرورة المساهمة في ترسيخ حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي وممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين.
بدوره أوضح أمير العويد أن التسامح والعفو عند المقدرة من شيم الكرام وأن هذه المكرمة من شأنها إعادتهم إلى جادة الصواب والالتحاق برفاق السلاح في الجيش العربي السوري في حين لفت ثائر السويد الى حالة الثقة ما بين الدولة وهؤلاء المطلوبين ورغبتهم في العودة لممارسة حياتهم الطبيعية وزراعة أراضيهم وطي صفحة الإرهاب والاستعداد لفتح صفحة جديدة.
قد يعجبك ايضا