أكثر من 3200 دونم مزروعة بالثوم في درعا
لاقت زراعة الثوم رواجاً كبيراً في محافظة درعا خلال المواسم الأخيرة، وبات من المحاصيل المهمة التي يحرص مزارعو المحافظة على زراعته بمساحات واسعة، نظراً لإنتاجيته الجيدة ، وانخفاض تكلفة زراعته مقارنة بالزراعات الأخرى فضلاً عن اعتباره مشغلاً رئيساً لليد العاملة.
وشهد الموسم الحالي دخول مناطق جديدة على خط زراعة هذا المحصول كما هي الحال في منطقة الصنمين التي اتسعت فيها المساحات المزروعة بمحصول الثوم مقارنة بالمواسم السابقة.
وأوضح رئيس دائرة التخطيط في مديرية زراعة درعا المهندس حسن الأحمد أن زراعة الثوم باتت من الزراعات الشتوية المهمة وذات المردود العالي التي يحرص المزارعون عليها بسبب توفر الشروط الصحيحة لزراعته كالتربة الصالحة والمناخ المناسب وتوفر المياه للري، لافتا إلى أن الموسم الحالي شهد دخول مساحات جديدة حيز زراعة هذا المحصول ومنها منطقة الصنمين، وقد تجاوزت المساحات المزروعة بالثوم 3200 دونم متركزة بشكل رئيسي في منطقتي إزرع والصنمين.
ويعد شهر أيار موعداً لبدء جني محصول الثوم، الذي من المتوقع أن تتجاوز إنتاجيته في المحافظة 10000 طن، على اعتبار أن إنتاجية الدونم الواحد تتراوح بين ثلاثة و أربعة أطنان للدونم الواحد، ويشكل الثوم البلدي الصنف الأكثر زراعة في المحافظة لكونه الأفضل للمونة ويتمتع بمواصفات تخزينية جيدة، لكن ومع إدخال تقنيات جديدة وجدت البذرة الصينية ذات الحجم الكبير رواجاً هي الأخرى، وهي على حد قول أحد المزارعين ذات إنتاجية عالية ومرغوبة من قبل أصحاب المطاعم.