هجرة جماعية لممرضي الرعاية الحرجة في أستراليا بسبب كورونا
كشفت صحيفة ذا إيج الأسترالية اليوم أن مستشفيات البلاد تشهد نزوحاً جماعياً لممرضي العناية الحرجة من ذوي الخبرة ما دفع المجمعات الطبية للتحذير من أزمة في القوى العاملة بالقطاع الصحي.
وقالت كايلي وارد الرئيسة التنفيذية للكلية الأسترالية للتمريض: “أوقف ما يقرب من 20 ألف ممرض تسجيلهم هذا العام وهو رقم صادم خلال جائحة عالمية.. وقد طال النقص في كوادر التمريض كافة المشافي ومراكز الرعاية الصحية للعلاج من فيروس كورونا وتركز النقص بشكل خاص في أقسام رعاية المسنين وأجنحة الولادة والصحة العقلية والرعاية الحرجة”.
وكان راند بوتشر الرئيس التنفيذي للكلية الأسترالية للعناية الحرجة حذر العام الماضي من هجرة جماعية لكوادر الرعاية الحرجة والذين خضعوا لدورات مكثفة للعمل في وحدات العناية المركزة عالية الضغط.
وكان استطلاع للراي أجرته مؤخراً جامعة موناش ومستشفى ملبورن الملكي لأكثر من 7800 عامل رعاية صحية أسترالي خلص إلى أن: “أكثر من 40 بالمئة لديهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والقلق بسبب الخسائر العاطفية الفادحة للعاملين في مجال الرعاية الصحية واختار الكثير منهم التقاعد المبكر أو الانتقال إلى مجال آخر من التمريض بسبب الإجهاد والإرهاق كما اختار البعض منهم ترك العمل نهائياً في أي مجال من مجالات التمريض”.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 13 ألف وظيفة تمريض شاغرة في أستراليا وأن بعض أجنحة المستشفيات أجبرت على الإغلاق مؤقتاً بسبب نقص الكادر التمريضي.