تصفح التصنيف
قوس قزح
بلمحة عين!
كان يا ما كان في هذا العصر وهذا الأوان وفي الوقت الذي تعود فيه حلب وكثير من المدن السورية إلى ضحكاتها ونبض قلوب أبنائها وأضواء لياليها التي تبعث الروح حتى في حجارتها وأحيائها المنكوبة... أنه لايزال هنا مَنْ «يطنّش» قاصداً أو متجاهلاً أو…
تعطّل العدّاد!
تعطّل عدّاد الكهرباء عند أحد قليلي الحظ، وبعد فترة طويلة وأثناء ليلة ظلماء وصلت الفاتورة إلى مئات الألوف من الليرات!.. وحتى لا يُصاب بالجلطة أو تفتك به «لقوة» يمكن أن تشوّه «الواجهة» لديه، ذهب إلى المؤسسة لكي ينقذ نفسه من الفوائد ويحاول…
عهود الحبّ الحلبية
من عادات البعض تجديد عهود الحب في المكان الذي شهد اللقاء الأول، أو حيث تمت مراسم الزواج، أو عند الشجرة التي حفر عليها الحبيبان أحرف اسميهما الأولى، أو في غرفة الفندق ليلة العرس، ولأنني من أولئك البعض، كان يُضاعِف حُزني على ما آلت إليه أوضاع…
نصيب.. ويانصيب..
يقال: «قطع الأعناق.. ولا قطع الأرزاق».. وهذه حكمة متوارثة.. وقد تكون قد وردت في لوائح حمورابي الشهيرة.. وربما تكررت في رُقم إيبلا.. ثم كتبها الفراعنة على ورق البردي.. وفي عصرنا الحديث خطّطها الخطاطون على مؤخرة السيارات بناء على طلب…
أزمات مزمنة
يحدث أن تتغيب عن مهرجان أو مؤتمر أو تكريم، ولحسن حظك يكون لك صديق صحفي مصور يحتفظ بذاكرة كاميرته بمخزون كبير من الصور، يدهشك وعين عدسته ترصد المكان بأكمله بحضوره ومسرحه وبصورة واحدة.. إنها اللقطة البانورامية ياسادة!! التي تستطيع أن تحتضن أي…
طرطوس.. تستحق!
لطالما انتقدنا (مجالس) مدينة طرطوس السابقة والحالية، ولم يكن هدفنا إلا تحسين واقع هذه المدينة الجميلة من أخطاء هذه المجالس الكثيرة على المدينة وأهلها, والموضوع يتعلق بالنسبة لي بواقع استثمار عقارات طرطوس التي تصل إلى عمريت الأثرية، وهناك…
قوانين «مورفي» السوري!
البارحة كتبَ أحد أصدقائي غاضباً ومتفكِّهاً: «كلما دخلت إلى المطبخ في هدوءِ الليل وهممتُ بحمل الصينية، تقَعُ أرضاً وتُصدِرُ أعلى ضجيج ممكن في العالم.. يا جماعة كأنّ صينية مطبخنا تعاندني نكايةً بي وبكل تاريخي الشخصي».. علّقتُ على منشوره:…
حب في شباط!
صدّر أجدادنا السوريون عيد الحب إلى العالم، ثم استورده الأحفاد بتسمية أخرى مع ضرائب جمركية ودببة حمراء وكنزات مطرّزة وبطاقات مكتوبة على عجل عبر الانترنت.. ولأن «الأكشن» في هذا العصر أهم بكثير من العواطف الجيّاشة، ساد نوع آخر من حب «المصلحة»…
مئة رسالة ورسالة
بعد الرسائل التي نُقِشَت على جدران الكهوف العتيقة، ورسائل الحمام الزاجل في الحرب والسلم، و«رسالة في الزجاجة» بكل ألمها والرغبة في الانعتاق من الفَقْد، إلى جانب «رسالة من تحت الماء»،ورسائل العشاق محروقة الأطراف، وتلك التي يتبادلها الأدباء…
شتاء.. ونار..
يفترض أن مواطننا الصابر يدرك الوضع الصعب الذي يعانيه في أمور عيشه، ويستوعب أن عليه الصبر قليلاً.. وهذا أمر طبيعي، وله الحق أن يبدي رأيه بحرية فيما يؤلمه خاصة إذا ازداد عليه الغبن أكثر من غيره.. وفي كل الأحوال له الحق في قولة (آخ)... ويدرك…